La « Tente du Dialogue » – Revue de presse

La « Tente du Dialogue » – Revue de presse

tdg logo newLogo Le Tempslecourrier logoleMatinalwatan logo

Invitation à la conférence de presseclubpresse-logo-short
Club Suisse de la Presse – 14 juin 20004

{slider=Voir l’affiche}
Invitation Press conference
{/slider}

“خـيـمـة حـوار” بين مسلمي جنيف وسكانهاSwissInfo
محمد شريف – سويس إنفو – 15 juin 2004 – SwissInfo

{slider=إقراء المقال}

Aroua-Ouardiri
عبد الحفيظ الورديري من مؤسسة “التعارف”، وعباس عروة من مؤسسة “قرطبة” أثناء الندوة الصحفية التي عقدت في مقر النادي السويسري للصحافة يوم 14 يونيو 2004

تنظم مؤسستا “قرطبة” و”التعارف”، خيمة للحوار بين الجالية المسلمة، وأهل جنيف وقادتها، في خطوة قد تتحول إلى بداية مسار يهدف إلى محو التخوفات وتصحيح الأفكار المسبقة.

“خيمة الحوار” التي تستمر نشاطاتها لـ10 ايام لن تقتصر على المحاضرات والندوات بل تشمل العروض الفنية والحفلات الموسيقية وفن الطبخ الشرقي.

هل سيكون تنظيم تظاهرة “خيمة الحوار – المسلمون في لقاء مع سكان جنيف”، الذي ستشرف عليها مؤسستا “قرطبة” و “التعارف” ما بين 24 يونيو و 4 يوليو القادم، انطلاقة فعلية لحوار متواصل بين مسلمي جنيف وأهالي هذه المدينة الدولية؟.

سؤال يجمع ممثلا المؤسستين اللذين شاركا في ندوة صحفية انعقدت صباح الاثنين 14 يونيو في النادي السويسري للصحافة، على الإجابة عنه بالتأكيد على أن “نهاية التظاهرة ستكون بداية العمل الفعلي لمواصلة هذا الحوار على شتى المستويات الرسمية والمؤسساتية وعلى مستوى الجمهور”.

آن الأوان للتحرك…

كثيرا ما وجهت انتقادات للجالية الإسلامية بأنها لا تقوم بنشاطات ملموسة للتعريف بواقعها وبخصوصياتها. بعض هذه الانتقادات مصيب وبعضها مبالغ فيه لأن هناك مبادرات تتم من حين لآخر وعلى مستويات ضيقة وبصورة فردية وهو ما يجعلها ذات تأثير محدود سواء في صفوف الجالية المسلمة أو في الأوساط الجماهيرية والمؤسساتية للبلد المضيف.

مبادرة “خيمة الحوار” هي نتيجة تآزر جهود مؤسستين لهما مقر في جنيف، مؤسسة “التعارف” ومؤسسة ” قرطبة” بهف تقديم برنامج منوع يستمر عشرة أيام، يشمل الندوات الفكرية والمناقشات السياسية والعروض الفنية والسهرات الموسيقية وفن الطبخ الشرقي.

وقد دعت اللجنة المنظمة لذلك عدة شخصيات من داخل سويسرا وخارجها ومن مختلف الطوائف الدينية كما يعكس برنامجها. وستكون نشاطات هذه الخيمة “الواجهة الظاهرية للعمل من أجل حوار فعلي”، مثلما يقول عبد الحفيظ الورديري، أحد مؤسسي “مؤسسة التعارف”.

أما المدير العام لمؤسسة “قرطبة” عباس عروة فيرى “أن الهدف من هذه الخيمة هو فتح فضاء للتعارف في مدينة جنيف بين الجالية العربية والإسلامية من جهة وسكان مدينة جنيف من جهة أخرى”.

ومثلما يعكس برنامج التظاهرة – التي لقيت دعما من السلطات المحلية في جنيف وبلدية ميران، ومن المؤسسة الثقافية السويسرية بروهيلفيتسيا، ومن رابطة العالم الإسلامي ومنظمة المؤتمر الإسلامي -، هناك اهتمام بعدة شرائح من المجتمع ومن مختلف الطوائف الدينية “للاستفادة من روح الانفتاح في جنيف ولإظهار ما ساهم به الإسلام في نهضة الغرب” على حد قول السيدة لولي بولاي ممثلة مؤسسة “قرطبة” والمتحدرة من أصل إسباني.

أما السيدة نعمت مردم باي من مؤسسة التعارف، فتعكس نظرة الغالبية الصامتة لحد الآن من أبناء الجالية العربية والمسلمة في سويسرا، “الذين ترعرعوا في هذا البلد وتشبعوا ببعض قيم الانفتاح فيه دون التنكر لقيمهم ولثقافتهم العربية والإسلامية”.

خطوة إيجابية رغم التحديات

لقد أصبح تنظيم تظاهرة تجمع كل التيارات والتنوعات التي تعرفها الجالية المسلمة في جنيف او في سويسرا من “المستحيلات العشر” مثلما يقال، ولكن مع ذلك يرى منظمو “خيمة الحوار”، أن الباب مفتوح أمام الجميع للمشاركة وليس فقط من أبناء الجالية المسلمة بل أيضا وبالخصوص من أبناء الجاليات والطوائف الدينية الأخرى. ويذهب السيد عبد الحفيظ الورديري إلى أن هذه المحاولة “قد تشكل بداية تحرك نحو هذا التوحيد”.

كما تسعى تظاهرة “خيمة الحوار” إلى تفادي سلبيات و نقائص التظاهرات التي سبق أن نظمتها بعض الأوساط المسلمة في جنيف، (التي اكتست إما طابعا دينيا صرفا او أكاديميا بحتا وهو ما حال دون جلبها للأجيال الشابة سواء من الجالية المسلمة أو من أهل جنيف) وذلك من خلال الحرص على تضمنها للجوانب الترفيهية وصورة عن كرم الضيافة العربية الإسلامية، إلى جانب الحوارات الأكاديمية والسياسية الجادة بطبيعة الحال.

فإلى جانب مواضيع جادة مثل “حوار الثقافات”، و”هل الإسلام يشكل خطرا على الديموقراطية؟”، و “هل الإسلام يتماشى مع مبادئ حقوق الإنسان؟”، التي ستحتضنها خيمة تسع لأكثر من 400 مشارك، هناك خيم جانبية ستحتضن أمسيات موسيقية تعكس التعددية الثقافية مع عازف العود العربي الشهير نصير شمة، ومع أستاذ فن المالوف القسنطيني الحاج محمد الطاهر فرجاني، وفرقة كارمونا للموسيقى الأندلسية الإسبانية، إضافة إلى عدة فرق محلية شابة.

وإذ كانت هذه التظاهرة قد لقيت تشجيعا من السلطات المحلية ومن منظمتي المؤتمر الإسلامي ورابطة العالم الإسلامي فإن المنظمين يأسفون، كما صرحت بذلك السيدة لولي بولاي من مؤسسة قرطبة “لعدم استجابة البعثات العربية المعتمدة في جنيف وعدم ردها حتى على الرسائل الموجهة لها”.

محمد شريف – سويس إنفو – جنيف

{/slider}

Les musulmans invitent les Genevoix au dialoguetdg logo
Sophie Davaris, Tribune de Genève – 15 juin 2004
{slider=Lire l’article}

Du 24 juin au 4 juillet, le parc Trembley accueille conférences et concerts

Dix jours de rencontre pour favoriser les échanges et améliorer la connaissance de l’autre. Du 24 juin au 4 juillet, les musulmans tendent la main à la population genevoise. Sous les 700 m2 de la « Tente du dialogue », installée au parc Trembley, les Genevois sont invités à découvrir la culture musulmane et orientale, au travers de la poésie, de la musique, de la gastronomie, de l’artisanat et de nombreuses conférences.

Changer l’image

« Depuis les attentats du 11 septembre 2001 et du 11 mars dernier, amalgames et préjugés pleuvent sur nous. Quand ils entendent « musulman », les gens pensent « fondamentaliste » ou « terroriste », déplore Abbas Aroua, créateur de la Fondation Cordoue de Genève, à l’initiative de ce projet. Ce discours m’affole, mais je peux le comprendre. C’est à nous de réagir, de changer cette image démonisante, en sachant que la déconstruction du cliché prendra du temps. »

S’armant de patience et de bonne volonté, la Fondation Cordoue et la Fondation de l’Entre-connaissance invitent donc l’Occident au dialogue. Dans le registre musical, le public pourra notamment entendre, le 25 juin, le luthiste Naseer Shamma, et le 30, Mohamed Tahar Fergani, maître de la musique Malouf de Constantine.

Vivre ensemble

Les conférences aborderont des thèmes politiques : « L’Islam représente-t-il une menace pour la démocratie ? », « Le fait religieux à l’école » (conférence à laquelle prendra part le conseiller d’Etat Charles Beer), « L’Islam est-il incompatible avec les droits de la personne humaine ? » ou encore « Terrorisme : expliquer n’est pas justifier ».

La « Tente du dialogue » a notamment convié Alfred Donath, président de la Fédération suisse des communautés israélites, et François Garaï, rabbin de la communauté israélite libérale de Genève, à participer à un débat sur le « comment vivre ensemble dans le respect et la paix ». Abbas Aroua explique vouloir refaire vivre « l’esprit de Cordoue », âge d’or de la tolérance à l’époque médiévale. Ce physicien de formation, Algérien d’origine, a passé la moitié de sa vie en Occident. Il déclare avoir, dès l’enfance, baigné dans un esprit d’ouverture. Pour lui, être tolérant ne suffit pas. « Il faut aller au-delà, et par le respect et le dialogue, apprendre à connaître l’autre. »

Présenté hier au Club suisse de la presse, le projet vise à s’enraciner dans la culture locale. « Nous aimerions que ces dix jours s’inscrivent dans les festivités annuelles de la Ville de Genève », a indiqué Hafid Ouardiri. Le porte-parole de la Fondation culturelle islamique représentait hier la Fondation de l’Entre-connaissance. « Genève m’a beaucoup donné, je veux lui rendre un peu de ce que j’ai pris, a-t-il ajouté. Notre but est de nous intégrer à cette société en y apportant notre valeur ajoutée. »

Silence des missions arabes

Membre de la Fondation Cordoue, la députée socialiste Loly Bolay a regretté l’indifférence des missions arabes. « Nous leur avons demandé de participer à cet événement, où elles ont toutes leur place. Je suis consternée par leur silence. J’espère qu’elles changeront d’avis. » Les organisateurs souhaitent également un soutien financier de ces missions : sur un budget de 182 000 francs, seuls 100 000 sont, pour l’heure, assurés. La manifestation est parrainée par la Ville de Genève, la commune de Meyrin, Pro Helvetia, la Ligue islamique mondiale et l’Organisation de la conférence islamique.

©Tribune de Genève

{/slider}

مسلمو سويسرا يدشنون “خيمة الحوار”islamonline.net
جنيف – تامر أبو العينين – إسلام أون لاين.نت – 15 يونيو
2004

{slider=إقراء المقال}

في إطار جهود مسلمي سويسرا لمواجهة الهجمات الإعلامية العنيفة ضدهم، أعلنت المؤسسة الثقافية الإسلامية في جنيف أنها ستبدأ حوارًا شاملاً مع غير المسلمين في المدينة السويسرية من خلال مشروع أطلقت عليه اسم “خيمة الحوار” والذي يستمر لمدة 10 أيام تبدأ في 24 يونيو 2004.

وقال عبد الحفيظ الورديري المتحدث الإعلامي باسم المؤسسة الثقافية الاسلامية في جنيف لـ”إسلام أون لاين.نت” الثلاثاء 15-6-2004: إن عددًا من المؤسسات السويسرية والإسلامية الدولية دعمت هذا المشروع من بينها جمعية بروهلفتسيا لنقل الثقافة بسويسرا، وبلدية جنيف، ورابطة العالم الإسلامي ومنظمة المؤتمر الإسلامي، ذلك بالإضافة إلى تبرعات الأفراد.

وعن أهمية “خيمة الحوار”، أكد الورديري أنها خطوة كبيرة للإجابة على التساؤلات المتعددة التي تدور في ذهن المواطن العادي غير المسلم والتي لا يجد من يجيبه عليها بشكل سليم.

وأوضح أن الخيمة لن تقتصر على الحوار في المسائل الفقهية والدينية فحسب، بل ستشمل مختلف المجالات مثل الثقافة والفن والحضارة العربية والإسلامية.

برامج الخيمة

ويأتي على رأس برامج عمل هذه الخيمة -بحسب الورديري- دعوة الإعلاميين السويسريين (من غير المسلمين) المعنيين بالحديث عن المسلمين والشرق الأوسط والمتهمين في الوقت نفسه بتشويه صورة الاسلام.

ورأى الورديري أن الحوار هام جدًّا مع هذه الفئة بالتحديد، حيث سيتيح للمسلمين توجيه الأسئلة مباشرة إليهم، كما سيسمع الإعلاميون الاتهامات الموجهة إليهم حول تعمدهم تشويه صورة العرب والمسلمين.

وأعرب المتحدث الإعلامي باسم المؤسسة الثقافية الإسلامية عن أمله في أن يتواصل عمل هذه الخيمة في مختلف المدن السويسرية، إما من خلال نقل الفكرة أو عن طريق تحرك الخيمة على شكل قافلة ثقافية كبيرة.

تنديد

كانت مدينة تون وسط سويسرا قد شهدت فعاليات ندوة في 6 يونيو 2004، شارك فيها القس ألبرت ريجر ورفاعات لينتسين (من أصل باكستاني) المتخصصة في العلوم الإسلامية والتي نددت بالهجوم على الإسلام والمسلمين في وسائل الإعلام، وطالبت بتحري الدقة فيما يبث أو ينشر عن الدين الحنيف خشية التأثير السلبي على الرأي العام.

كما دعت لينتسين الإعلاميين لضرورة نقل الصورة صحيحة سواء في تقاريرهم من الدول الإسلامية أو عندما يتناولون أحوال المسلمين في سويسرا.

ومن جانبه، قال ريجر: إن من وصفهم بـ”الإرهابيين” يستخدمون الدين كسلاح في ممارسة عملياتهم، معتبرًا في الوقت نفسه أن “الصراع العربي الإسرائيلي يغذي عناصر التطرف والأصولية في المنطقة”.

ولتحقيق التعايش السلمي بين المسلمين والمسيحين في سويسرا، طالب ريجر بضرورة الاعتراف بالدين الإسلامي كأحد الأديان الرئيسية في سويسرا، لا سيما أن عدد المسلمين فيها يمثل 4.5% من عدد السكان وهو ما يعادل 350 ألف نسمة، من المقيمين بشكل شرعي، يضاف إليهم ما لا يقل عن مائة ألف آخرين مهاجرين غير شرعيين.

مكتب إعلامي

على الصعيد نفسه، قررت رابطة مسلمي سويسرا تأسيس مكتب إعلامي لرصد كل ما تكتبه الصحف وتبثه وسائل الإعلام المسموعة والمقروءة للرد على الافتراءات التي تهدف إلى تشويه صورة الإسلام.

وقال مسئولون بالرابطة في تصريحات لـ”إسلام أون لاين.نت”: إن ذلك يأتي في إطار برنامج متكامل يهدف إلى توعية المسلمين، وخاصة العاملين في المراكز الإسلامية والأئمة بكيفية التعامل مع الصحفيين والإعلاميين.

إلا أن مسئولي الرابطة أعربوا عن تخوفهم من أن قلة التمويل وضعف الإمكانيات قد يحول دون عمل هذا المكتب بالوتيرة التي تتناسب مع حجم الهجوم الإعلامي على المسلمين في سويسرا.

صورة مشوهة

وخلصت دراسة أعدتها وحدة المتابعة الإعلامية بمعهد العلوم الاجتماعية التابع لجامعة زيوريخ حول العداء للسامية في الإعلام السويسري -من خلال متابعة 14 وسيلة إعلام سويسرية بين مكتوبة ومسموعة ومرئية- إلى أن صورة العرب والمسلمين مشوهة بجميع وسائل الإعلام بشكل لافت للنظر.

وتصدرت صحف مثل “بليك” و”لوتان” و”لوماتان” و”سونتاج تسايتونج” و”نوية تسورخر” ومجلتي “فاكتس” و”فلت فوخة” الصحف التي تشارك في هذه الحملة ضد العرب والمسلمين، وذلك بحسب الدراسة التي صدرت نهاية مارس 2004.

ويعتبر الإسلام ثاني أكبر ديانة بعد المسيحية بمذهبيها البروتستانتي والكاثوليكي في سويسرا، غير أن المسلمين هناك يمثلون فسيفساء عرقية فريدة؛ فأغلبهم ينحدر من تركيا بنسبة 43%، يليهم أبناء منطقة البلقان بنسبة 36%، أما المسلمون العرب فمعظمهم من منطقة المغرب العربي (المغرب، والجزائر، وتونس…) بنسبة 4%، ثم اللبنانيون بنسبة 3%، والبقية 14% من مختلف الدول الإسلامية مثل مصر وسوريا وفلسطين والعراق ودول مجلس التعاون الخليجي وباكستان وإيران وبنجلاديش وأفغانستان والصومال وجنوب آسيا ووسط وجنوب أفريقيا.

{/slider}

الإيسيسكو تشارك في (خيمة الحوار) بجنيفisesco
ISESCOisesco.org.ma – 17 juin 2004

{slider=إقراء المقال}

تشارك المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة ـ إيسيسكو ـ في الندوة الثقافية التي ستعقد في جنيف تحت عنوان : (خيمة الحوار : المسلمون في لقاء مع سكان جنيف)، والتي تنظمها مؤسسة قرطبة بجنيف في سويسرا، في الفترة من 24 يونيو الجاري إلى 4 يوليو.

وتهدف هذه الخيمة الثقافية إلى تعريف السويسريين عامة وسكان مدينة جنيف خاصة، ببعض الجوانب من الثقافة العربية الإسلامية، وتعقد بالتعاون مع المجلس البلدي لمدينة جنيف، وحكومة جنيف، وعدة بلديات للمدن المجاورة لجنيف، والسلطات الفدرالية السويسرية.

ويشارك في هذه الخيمة منظمة المؤتمر الإسلامي ورابطة العالم الإسلامي. وتعقد بالمناسبة عدة ندوات، منها ندوة حول سؤال : “هل يتعارض الإسلام مع حقوق الإنسان”، وندوة حول “الحضارات والثقافات والإيمان : كيف نعيش معا في جو من الاحترام والسلم”، وندوة عن “الإرهاب الدولي : شرح أسبابه لا يعني تبريره”، وندوة عن “روح جنيف والثقافة التعددية”.

ويمثل المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة في هذه الخيمة الثقافية الدكتور عبد الإله بنعرفة الأخصائي في مديرية الثقافة والاتصال.

{/slider}

La «tente du dialogue» se veut une manifestation modeste et concrète du dialogue des civilisationstdg logo
Abbas Aroua, Tribune de Genève – 25 juin 2004
{slider=Lire l’article}

L’invité: Abbas Aroua – Directeur de la Fondation Cordoue de Genève

L’heure est à la mondialisation, au «choc des civilisations». La diversité est perçue comme une menace. Certains estiment n’avoir rien à apprendre des autres civilisations et invitent chacun à se retirer sous sa tente.

Dans ce contexte international de plus en plus polarisé, notamment à la suite des événements tragiques du 11 septembre 2001 et ceux du 11 mars 2004, où certaines volontés de puissance et l’exacerbation des extrémismes de tous bords nourrissent la discorde, la suspicion et la haine entre les communautés, il est urgent de riposter à la tendance à la confrontation des civilisations par l’encouragement de l’ouverture aux autres civilisations. Au lieu de se retirer sous sa tente et la projeter en empire assiégé, il est nécessaire de l’ouvrir aux autres et d’y dialoguer.

C’est l’initiative que nous lançons à Genève, motivés par le désir de promouvoir une démarche d’entre-connaissance entre les cultures, et animés par l’esprit de Cordoue, cette ville appelée «capitale de l’esprit», qui reste un modèle, quasi-unique dans l’histoire, du dialogue entre les civilisations et de l’interfécondation des idées.

Mais pourquoi une «tente du dialogue»?

Sur la forme, dans la tradition arabo-musulmane, la tente – khaïma – n’est pas un espace de cloîtrement hautain, mais un lieu privilégié d’accueil, d’hospitalité, de convivialité et de rencontre avec les hommes et le divin. Dans la tradition judéo-chrétienne, la tente – tabernaculum – est un lieu de rencontre entre l’homme et Dieu, un endroit, parfois mobile, de prière ou un sanctuaire, donc un lieu de sagesse, propice à la réflexion profonde.

Sur le fond, si l’on veut échapper au piège dans lequel nous ont mis les adeptes de l’affrontement civilisationnel, annonciateurs de la fin de l’histoire, et éviter ainsi le pire, il n’y a d’autre alternative que le dialogue. Mais pas n’importe quel dialogue. Pour qu’il soit utile et efficace, il doit impérativement être authentique et sincère.

La reconnaissance mutuelle ne peut résulter de la juxtaposition de monologues parallèles, de discours courtois et flatteurs ou d’œcuménisme mondain. Seuls l’échange qui révèle les valeurs humaines communes et le questionnement qui soulève les différences de perception peuvent conduire à l’apprentissage mutuel qui dissipe les craintes, prévient les conflits et immunise contre la haine. La méfiance de l’Autre ne provient pas de sa différence, mais plutôt du fait qu’on ignore ou connaît mal ce qu’il est et ce qu’il pense.

Il est temps pour ceux qui croient à la nécessité du dialogue de dépasser la phase de professions de foi prononcées lors de colloques tenus dans des salles fermées. Ils doivent sortir dans la rue, rencontrer les gens et contribuer à la matérialisation des objectifs théoriques d’un tel dialogue par des actions concrètes, notamment à travers les arts aux langages souvent universels. Faire face aux tensions intercommunautaires n’est pas réservé à une élite; c’est l’affaire et le devoir de tous. Chacun doit s’y impliquer à son niveau et à sa manière. Il en est de même sur les plans politique, économique et social, où un (dés)ordre mondial comme celui que nous vivons, générateur de violence structurelle et source de conflits, n’a de chance de se transformer en un ordre de paix que lorsque la revendication de justice est devenue populaire, grâce au mouvement altermondialiste entre autres.

La «tente du dialogue» se veut un espace d’échange entre ceux qui croient qu’ils ont quelque chose à apprendre de l’Autre, et qui sont conscients que l’Autre, c’est ce qui leur manque pour devenir pleinement humains. Elle se veut une opportunité de rencontre des musulmans avec Genève et sa population, une manifestation modeste et concrète du dialogue des civilisations. Et grâce à l’aimable participation des Genevoises et des Genevois à cet événement, la «tente du dialogue» pourra s’inscrire la dans le paysage culturel local.

Etre ensemble sous une tente pour interroger, écouter, manger, boire et se distraire est un bon exercice de coexistence positive qui confirmera que la diversité constitue réellement une richesse et une force d’impulsion vers la paix.

©Tribune de Genève

{/slider}

Le monde musulman plante sa tente à Genèvelecourrier
Rachel Haller
, Le Courrier – 26 juin 2004
{slider=Lire l’article}

CULTURES – Jusqu’au 4 juillet au parc Trembley à Genève, la Tente du dialogue accueille concerts, conférences et débats pour jeter un pont entre l’Orient et l’Occident.

«Musulman ne veut pas dire terroriste. Ni extrémiste, ni misogyne, ni réactionnaire…» Abbas Aroua reprend son souffle. La liste pourrait s’allonger, mais il préfère s’en tenir là et parler de son engagement comme fondateur et président de la Fondation Cordoue de Genève et surtout de son «premier grand projet», la Tente du dialogue, installée jusqu’au 4 juillet au parc Trembley, à Genève. Un projet réalisé de fait à quatre mains avec la Fondation de l’Entre-connaissance menée par Hafid Ouardiri, porte-parole de la Fondation culturelle islamique de Genève.

«Depuis le 11 septembre 2001, les préjugés pèsent encore plus lourd sur le monde musulman», souligne M. Aroua. Même à Genève, «où les habitants ont gardé le souci de la distance critique», la culture islamique souffre d’être méconnue. D’où l’urgence pour les deux associations de créer pendant une dizaine de jours un espace d’ouverture et de dialogue pour une coexistence positive et pacifique. Pour montrer aussi «que nous avons des valeurs communes et que la diversité est une richesse et non une menace». Les organisateurs ont eu d’ailleurs à cœur de toucher toute la population avec un programme aussi festif que culturel (lire ci-dessous).

Ce n’est pas un hasard si les initiateurs ont choisi Genève pour y planter leur tente. Cette ville représente à leurs yeux un lieu idéal pour favoriser le dialogue interculturel, avec sa population colorée, ses organisations humanitaires et internationales, tout comme son absence de complexe colonialiste. Abbas Aroua espère de fait y voir revivre l’esprit de Cordoue, à l’époque (VIIIe-Xie siècles) où la ville andalouse a constitué un modèle unique de tolérance et de cohabitation pacifiste entre les trois grandes religions monothéistes. «C’est peut-être une utopie, mais ce sont elles qui font changer le monde.» Les autorités de la Ville de Genève et du canton, elles, n’ont pas dû y voir qu’une douce rêverie, puisqu’elles ont accordé leur soutien immédiat à la Tente du dialogue.

POSEURS DE BOMBES

La Fondation Cordoue de Genève ne se contente pas d’organiser depuis deux ans des événements culturels. Elle a l’espoir d’ouvrir bientôt une Maison du dialogue avec bibliothèque, salle de conférence et espace d’exposition. Elle a aussi créé un Centre d’études des conflits et de la paix, son activité principale. «Actuellement, la polémologie, ou science des conflits, se base sur une approche générique, sans tenir compte des spécificités culturelles. Or nous pensons qu’il est beaucoup plus efficace, par exemple, de faire référence au Coran que de citer un protocole de l’ONU.»

Dans ce cadre, l’association encourage et recense les contributions des divers spécialistes et propose régulièrement ateliers et formations. Sans perdre de vue que «le monde musulman vit en effet ses heures les plus sombres». «Il ne compte plus d’Etat de droit, mais des régimes arbitraires et violents, propices à l’éclosion de l’extrémisme», argue M. Aroua. «La vraie question, c’est de savoir comment on fabrique un poseur de bombes?»

Fondation Cordoue de Genève, rens : 079 449 58 64 ou www.cordoue.ch

L’islam sous toutes ses formes

«Il y en a pour tous les goûts, du culinaire au débat de haut vol», lance Abbas Aroua, l’un des initiateurs de la Tente du dialogue, plantée jusqu’au 4 juillet au parc Trembley. Pour favoriser l’échange entre les culture occidentale et musulmane, les organisateurs ont en effet multiplié les approches. Avec, pour commencer, une série de débats «aux thèmes dictés par l’urgence». On parlera en effet d’islam et démocratie (le 26) ou d’islam et droits de l’homme (le 29), de fait religieux à l’école (le 28), de l’avenir des ONG dans le monde musulman (le 29), de cohabitation pacifique (le 2) ou encore de terrorisme international (le 3). Et, pour compléter, des projections, exposition et concerts avec «le maître du genre» (le luthiste irakien Naseer Shamma, le spécialiste du Malouf constantinois El Hadj Mohamed Tahar Fergani ou encore le duo flamenco Françoise Atlan et Juan Carmona).

Pour le programme complet, voir le mémento du jour ou www.cordoue.ch/tentedudialogue

Cet article provient de http://www.lecourrier.ch/


Droit de réponse adressé au quotidien Le Courrier

Monsieur le Rédacteur en chef,

Dans votre édition du 26 juin dernier, vous avez publié un article intitulé « Le monde musulman plante sa tente à Genève », basé en grande partie sur une interview que j’avais accordée à votre quotidien à l’occasion de l’événement « Tente du dialogue ». Dans l’avant dernier paragraphe je suis cité pour avoir dit : « Actuellement, la polémologie, ou science des conflits, se bas sur une approche générique, sans tenir compte des spécificités culturelles. Or nous pensons qu’il est beaucoup plus efficace, par exemple, de faire référence au Coran que de citer un protocole de l’ONU. »

Je tiens à préciser que la dernière phrase de ce paragraphe a été tronquée, ce qui conduit à un sens sans rapport avec le propos que j’ai tenu. En effet, il s’agit d’une réponse concernant la nécessité de tenir compte de la dimension culturelle dans la prévention et la résolution des conflits. J’ai dit que dans le monde arabe et musulman ou le lien du citoyen est fort avec les textes fondateurs de la religion islamique, il est plus efficace pour convaincre de l’impératif de la prévention des conflits et de la promotion de la paix, de citer ces textes sacrés, qui promeuvent les valeurs de conciliation, de pardon et de paix, que de faire référence à d’autres textes tels que les protocoles onusiens. C’est une efficacité due à l’utilisation de ressources internes et l’activation de facteurs endogènes. Il en est de même pour un chrétien ou un juif ou un bouddhiste, attaché à ses textes sacrés et qui est plus sensible aux commandements et recommandations contenus dans ces textes. En outre, les conventions et protocoles onusiens sont très méconnus, car non diffusés, dans le monde arabe et musulman, notamment ceux qui parlent des droits de la personne humaine.

Abbas Aroua
Fondation Cordoue de Genève

{/slider}

Les musulmans à la rencontre de Genève et de sa populationVilleDeGeneve
Laurent Moutinot, Site officiel de la ville de Genève – 26 juin 2004
{slider=Lire l’article}

moutinotQu’y a-t-il de plus simple, de plus courant que le dialogue, cet échange entre deux êtres, entre deux Etats, entre deux cultures ?

tente dialogue faustinoEt pourtant … Le véritable dialogue nous renvoie au plus profond de nous-même, dès lors que nous nous laissons véritablement interpeller par la parole de l’autre.

De manière très simple, le dialogue répond à une préoccupation éthique, ne serait-ce que parce qu’il favorise la résolution des conflits par l’échange plutôt que par la violence. Politiquement, il oblige à un effort de transparence parce que le dialogue – s’il veut être constructif – doit avoir lieu en posant les cartes sur la table, avec vérité et sincérité.

C’est le philosophe juif Martin Buber qui a le mieux mis en évidence le fait que le dialogue est la capacité du “je” à reconnaître le “tu”. Quels sont, dès lors, les conditions d’un véritable dialogue ? En premier lieu, c’est d’être sûr de soi, sûr de son identité ; en second lieu, c’est de reconnaître l’autre, avec toutes ses différences, comme son égal. On ne peut, en effet, entrer en dialogue si l’on ne sait pas qui l’on est, si l’on manque de confiance en soi ; pareillement, on ne peut entrer en dialogue si l’on ne reconnaît pas la dignité de l’autre. Il faut ainsi à la fois reconnaître la diversité des êtres et des cultures et respecter l’égalité de chacun en droit et en dignité. Car, à défaut, il n’y a pas de dialogue, mais confusion, syncrétisme mou, mélange de paroles qui perdent tout sens ou monologue, impérialisme de la pensée dominante, écrasement de l’autre.

Tout cela est bel et bon, mais comment résister aux dérives du dialogue inégal, de celui où le plus faible n’a de choix que d’abdiquer ses convictions ? Il faut tout d’abord lutter contre la vérité absolue, car seul Dieu la connaît : l’Homme ne la détient pas et même deux plus deux ne font pas toujours quatre si l’on en croit Albert Einstein. La vérité humaine est toujours relative. Cela signifie, en particulier, qu’il faut lutter contre la superstition qui substitue au dialogue un irréel imaginaire et surtout qu’il faut lutter contre l’extrémisme précisément parce qu’il fait d’une opinion marginale une vérité absolue.

D’aucuns objecteront que la parole divine étant absolue, elle ne saurait être discutée. Soit. Mais la compréhension, personnelle ou collective, de la parole divine, n’est que la traduction humaine d’une parole qui nous dépasse et ce n’est pas offenser Dieu que d’être en désaccord avec un croyant sur ce qu’il a compris comme message divin.

Le dialogue, c’est l’affirmation que tout être humain est unique et qu’il a la capacité d’entrer en relation avec tout autre être humain, sans violence, pour mieux se connaître, dans le respect mutuel, avec toutes nos différences et pour avancer ensemble sur cette planète qui est trop petite pour qu’on s’y fasse encore la guerre.

Quelle conclusion attendez-vous d’un homme politique ? Je citerai Ibn Khaldun, géographe humaniste du XIVe siècle, citant lui-même Aristote, qui se référait lui-même au roi Anushirvân pour rappeler “Le monde est un jardin, l’Etat est sa clôture. L’Etat est le pouvoir qui active la loi.” Et j’ajouterai que la loi, parce qu’elle est la même pour tous, permet l’égalité entre les hommes, condition nécessaire au dialogue.

C’est donc avec un vif plaisir et un vif intérêt que le Conseil d’Etat de la République et canton de Genève salue l’initiative prise par la Fondation Cordoue de Genève et la Fondation de l’Entre-Connaissance et souhaite plein succès aux rencontres qui sont organisées dans le cadre de la “Tente du dialogue”.

Laurent Moutinot
Conseiller d’Etat

Discours prononcé le 24 juin 2004 par Monsieur le conseiller d’Etat Laurent Moutinot lors de l’inauguration des conférences-débats dans le cadre de la “Tente du dialogue”, manifestation organisée par la Fondation de l’Entre-Connaissance et la Fondation Cordoue de Genève jusqu’au 4 juillet au parc Trembley, Genève.

{/slider}

Débat sur le fait religieux à l’écoletdg logo
Tribune de Genève – 30 juin 2004
{slider=Lire l’article}

Charles Beer affirme son attachement à la laïcité de l’enseignement genevois

Le but affiché de la «Tente du dialogue», installée au parc Trembley depuis le 24 juin et jusqu’au 4 juillet, est d’établir le dialogue entre musulmans et population genevoise. Cet objectif est-il vraiment atteint?

En assistant, lundi soir, au débat consacré au fait religieux à l’école, on pouvait concevoir quelques doutes sur la réussite de la démarche. Public clairsemé, monologues successifs des participants, absence de musulmans genevois, manque de vivacité et de confrontation entre les intervenants.

En début de soirée, Yves Scheller, président de l’Association suisse pour la laïcité est venu jouer les trouble-fête. Selon lui, tout ceci n’est qu’une opération de propagande islamiste dans laquelle aucun défenseur de la laïcité n’a été invité, aucune féministe non plus.

Le journaliste Jean-Noël Cuénod, animateur de ce débat, l’a invité à y participer. Yves Scheller a estimé qu’il s’agissait d’un piège, d’une invitation de dernière minute. Il l’a déclinée. Puisqu’il n’a pas voulu se plier aux règles du jeu, on lui a demandé de partir. «Je vois qu’il y a des intégristes dans tous les domaines», jette le journaliste.

Deux représentantes musulmanes de l’école publique et privée anglaise et allemande ont expliqué que dans leurs pays, l’enseignement religieux est obligatoire jusqu’à 14 ans. Pas seulement celui de la religion officielle mais de toutes les religions.

Le président du Département de l’instruction publique, Charles Beer, a insisté plusieurs fois sur la séparation très claire à Genève entre l’Eglise et l’Etat: «Nous voulons préserver l’école de toute influence religieuse. Il n’est pas question d’avoir un enseignement religieux.» Le conseiller d’Etat distingue cet enseignement de la possibilité (la réflexion dure depuis sept ans) d’étudier dans les établissements genevois le fait religieux: «Il s’agit là de transmettre des éléments de savoir, de culture, de civilisation qui structurent les rapports sociaux. Il s’agit aussi de développer l’esprit critique des élèves par rapport à toute idéologie et à toute religion.» Le conseiller d’Etat souligne sa volonté de défendre la «neutralité» de l’école publique en interdisant notamment le port de signes religieux ostentatoires. C.F.

Une députée interpelle le Conseil d’Etat

«Qu’en est-il de la neutralité de l’Etat, qui est la base de la laïcité, dans sa collaboration avec la «Tente du dialogue» qui pendant deux semaines fera du prosélytisme islamiste?» Dans une question urgente au Conseil d’Etat, la députée de l’Alliance de gauche (AdG) Salika Wenger s’interroge: «Le gouvernement genevois s’est-il suffisamment renseigné sur l’association Cordoue avant de permettre une large tribune à un événement prétendument culturel mais qui pourrait servir de cheval de Troie à un mouvement islamique aussi puissant que dangereux?» Elle n’a pas encore obtenu de réponse. C.P.

{/slider}

La Tente du dialogue accusée de servir les islamisteslecourrier
Rachel Haller
, Le Courrier – 30 juin 2004
{slider=Lire l’article}

MANIFESTATION – Outrés par ce qu’ils dénoncent comme une «opération de propagande islamiste», des représentants d’associations féministes et laïques ont manifesté lundi à Genève, à l’entrée de la Tente du dialogue dressée jusqu’au 4 juillet.

«Cessez de faire votre Ayatollah en bermuda. Sortez! L’intégriste, c’est vous!» Excédé, Jean-Noël Cuénod, journaliste à La Tribune de Genève et modérateur du débat sur «Le fait religieux à l’école» organisé lundi soir à Genève sous la Tente du dialogue, s’insurge contre l’interruption intempestive de Yves Scheller, président de l’Association suisse pour la laïcité. Lequel, campé en retrait, refuse de prendre la place réservée à son intention sur la tribune «pour ne pas se faire piéger». Et poursuit, sourd aux injonctions, son plaidoyer enflammé contre «une opération de propagande islamiste sous prétexte de réagir à l’islamophobie générée par les attentats du 11 septembre 2001». Une opération à laquelle «aucune association féministe et laïque n’a été conviée» et qui se contente ce soir-là «d’aligner une brochette apaisante de partisans unanimes à la cléricalisation de l’institution scolaire».

Violemment pris à parti, Charles Beer, chef du Département de l’instruction publique (DIP), se tait, impassible. Tout comme les autres intervenants. Mais le public, lui, hue le fauteur de troubles. Qui finit par tourner les talons pour laisser la discussion reprendre son cours.

DENIERS PUBLICS

On l’aura compris, cette Tente du dialogue dressée jusqu’au 4 juillet au parc Trembley pour «endiguer les préjugés à l’encontre du monde musulman» ne fait pas l’unanimité. Malgré un programme, aux dires des organisateurs, «résolument apolitique» et axé sur la culture et le débat (lire notre édition du 26 juin). Il y a quelques jours déjà, quelques associations comme Ni putes, ni soumises, Femmes contre les intégrismes ou l’Association suisse pour la laïcité –soutenues par les communistes et le Parti du travail– se sont rassemblées en collectif pour dénoncer «cette discrimination positive à l’égard de l’islam».

Et lundi soir, le ton s’est durci bien avant le début du débat. Groupée à l’entrée de la tente, une poignée de représentants du collectif a martelé ses slogans, contrés avec force insultes par certains curieux. «C’est dangereux. On utilise les outils de la démocratie et le couvert de la culture pour permettre à l’islamisme de s’exprimer, le laissant devenir ainsi politiquement correct», accuse Fadela Amara, la présidente de Ni putes, ni soumises, qui a fait le voyage de Paris. Et la députée au Grand Conseil Salika Wenger d’enchaîner avec virulence: «Et dire que la Ville a donné 20000 francs à une manifestation à caractère religieux, alors que la séparation de l’Eglise et de l’Etat date de 1907 et qu’elle sait pertinemment qu’un des organisateurs a été membre du FIS (Front islamique de libération en Algérie, ndlr).» «Nous subventionnons des associations comme le Centre social protestant et Caritas, alors pourquoi ne pourrions-nous pas soutenir une manifestation pour aller à la rencontre du monde musulman?», rétorque Patrice Mugny, en charge du Département des affaires culturelles de la Ville de Genève. «Quant aux accusations à l’encontre d’Abbas Aroua, j’attends toujours qu’on m’en apporte la preuve. Ce n’est pas à la Municipalité de mener ce genre d’enquêtes. Je doute toutefois que monsieur Hafid Ouardiri, le porte-parole de la Fondation culturelle islamique de Genève, collabore avec un terroriste.»

DU BRUIT POUR RIEN?

Attristé par ce qu’il appelle des propos diffamatoires, Abbas Aroua, président de la Fondation Cordoue à l’origine de la Tente du dialogue, dément avoir eu un quelconque lien avec le FIS. «Parce que je suis un défenseur des Droits de l’homme et que j’ai dénoncé la prise de pouvoir par les armes et les dérives du gouvernement, j’ai été taxé par la presse algérienne d’être un sympathisant du FIS, voire un membre fondateur. On m’a même accusé d’être «pro-sioniste» parce que je suis un ami de Noam Chomsky.»

Hafid Ouardiri, co-organisateur de l’événement à la tête de la Fondation l’Entre-Connaissance, regrette, lui, l’attitude intégriste d’Yves Scheller. «En refusant de participer au dialogue, il a jeté le discrédit sur la laïcité qu’il défend.» Et d’ajouter: «Je ne vois pas pourquoi il faudrait séparer le religieux du culturel et du civilisationnel dans une manifestation de ce genre. Et contrairement aux accusations, il n’est nullement question de mêler islam et politique.»

Au même moment, étrangers au tumulte un peu vain, quelques hommes recueillis font leur prière. Une femme pourrait-elle se joindre à eux? Question stupide pour Hafid Ouardiri, agacé par ce sempiternel amalgame entre islam et discrimination des femmes. Et pourtant, on a envie de la lui reposer, cette question stupide.

{/slider}

Logo Le TempsDes partisans de la laïcité attaquent des musulmans qui s’efforcent de dialoguer avec les Genevois
Patricia Briel, Le Temps – 30 juin 2004
{slider=Lire l’article}

GENEVE. Cette semaine, la «Tente du dialogue» est plantée dans un parc public. Objectif: favoriser l’échange entre des habitants d’origines culturelles différentes. Un collectif issu du milieu associatif est intervenu en accusant un des organisateurs d’entretenir des liens avec des islamistes. Embarras des autorités

Depuis mardi soir, le malaise règne sous la «Tente du dialogue» à Genève. Cette manifestation destinée à promouvoir la rencontre entre les musulmans et la population genevoise se tient pendant toute la semaine au Parc Trembley et accueillerait des personnalités liées à un islamisme intégriste.

Peu avant le début d’un débat consacré au fait religieux à l’école, qui réunissait cinq participants dont le conseiller d’Etat Charles Beer, une dizaine d’associations, parmi lesquelles le mouvement Ni putes ni soumises du Pays de Gex et l’Association suisse pour la laïcité, ont dénoncé dans un tract «une opération de propagande islamiste […]. Outre l’officine islamique telle que la Fondation de l’Entre-connaissance et la Fondation Cordoue, laquelle serait dirigée par un islamiste notoirement impliqué dans les activités du FIS algérien, cette manifestation est soutenue à hauteur de 20 000 francs par la Ville de Genève.»

Le débat, interrompu un court instant par le président de l’Association suisse pour la laïcité qui fustigeait cet événement au mégaphone, a mis Charles Beer mal à l’aise. Le chef de l’Instruction publique genevoise avait en effet accepté de participer au débat, malgré des avis négatifs reçus au sein de son Département et provenant également d’autres administrations. Visiblement embarrassé, il a tenu à se distancier des organisateurs de la Tente du dialogue en précisant dès sa première prise de parole que le Conseil d’Etat ne soutenait pas cette manifestation.

Parmi les intervenants, trois musulmans ont défendu la possibilité d’enseigner l’islam au sein de l’école publique, ce qui n’a pas manqué de déconcerter Philippe Borgeaud, professeur d’histoire des religions à l’Université de Genève, qui participait lui aussi au débat: «J’ai eu l’impression d’avoir été embarqué dans quelque chose de tendancieux, confie-t-il au Temps. Il y avait confusion sur le sujet du débat: je croyais qu’on devait parler de l’enseignement sur la religion, or il était surtout question de l’enseignement de la religion et du Coran à l’école.»

Selon nos sources, «l’islamiste notoirement impliqué dans les actions du FIS algérien» serait Abbas Aroua, directeur général de la Fondation Cordoue. Cet Algérien, membre de diverses fondations qui œuvrent en faveur de la paix, vit en Suisse depuis plusieurs années. Son nom apparaît dans diverses affaires liées à des activités islamistes. En 1995, le ministère de l’intérieur français a notamment interdit la vente d’un Livre blanc sur la répression en Algérie (1991-1994) édité en Suisse par les éditions Hoggar, aujourd’hui disparues, dont Abbas Aroua était l’un des cofondateurs.

A l’époque, le Ministère de l’intérieur estimait que cet ouvrage, rédigé par un «comité algérien des militants libres de la dignité humaine et des droits de l’homme» était «un appel à la haine» susceptible de troubler l’ordre public. Les auteurs étaient considérés comme «un groupe dangereux». D’autre part, Abbas Aroua a rencontré à plusieurs reprises Ahmed Zaoui, dirigeant du Conseil de Coordination du Front islamique du salut à l’étranger, qui avait été jugé indigne de l’asile en Suisse et expulsé en 1998 vers le Burkina Faso au motif qu’il représentait un risque pour la sécurité nationale. Le directeur de la Fondation Cordoue a notamment pris la défense de l’islamiste dans un exposé datant de juillet 2003.

Divers journaux algériens l’ont présenté comme un membre du Front islamique du salut (FIS), le parti islamiste algérien qui, malgré sa victoire aux élections de janvier 1993, a été dissous par le pouvoir en place. Enfin, Abbas Aroua a écrit en novembre 1998 une lettre ouverte au Recteur de l’Université catholique de Louvain pour s’opposer à l’attribution du titre de docteur honoris causa à la militante féministe Khalida Messaoudi, ancienne vice-présidente du Rassemblement pour la culture et la démocratie en Algérie, en invoquant notamment son soutien aux généraux.

S’il nie catégoriquement être membre du FIS, Abbas Aroua admet sa sympathie pour ce parti depuis que le pouvoir militaire l’a interdit, et confirme y avoir des amis. «J’ai des amis dans différents partis. Mon but est de favoriser le dialogue, et c’est une chance pour moi de connaître les responsables de toutes les formations politiques.» Il voit en Ahmed Zaoui, aujourd’hui réfugié en Nouvelle-Zélande, «un homme voué à la paix». Par ailleurs, il estime que le Livre blanc qu’il a publié n’était pas un appel à la haine, mais un ouvrage contenant des témoignages de personnes ayant subi des tortures sous le pouvoir des militaires.

Hafid Ouardiri, de la Fondation de l’Entre-connaissance, coorganisatrice de la Tente du dialogue, ne cache pas son agacement envers ce qu’il estime être des allégations infondées: «Je connais Abbas Aroua depuis une dizaine d’années. Si je n’avais pas été persuadé qu’il est un homme intègre, œuvrant pour la paix, et qu’il ne cherche pas à faire de la propagande politique, je n’aurais jamais engagé notre Fondation dans l’organisation de cette manifestation. Notre Fondation n’a rien à voir avec l’intégrisme et le fanatisme.»

©Le Temps


Droit de Réponse envoyé au quotidien Le Temps

Monsieur le Rédacteur en chef,

Dans un article paru dans votre quotidien le 30 juin 2004, intitulé « Des partisans de la laïcité attaquent des musulmans qui s’efforcent de dialoguer avec les Genevois », Madame Patricia Briel qui a fait un compte rendu du débat sur « le fait religieux à l’école » organisé à la « Tente du Dialogue » a affirmé que : « Visiblement embarrassé, il [le conseiller d’Etat Charles Beer] a tenu à se distancier des organisateurs de la Tente du dialogue en précisant dès sa première prise de parole que le Conseil d’Etat ne soutenait pas cette manifestation. » Nous tenons à préciser que de tels propos n’ont pas été tenu par M. Beer lors de son intervention. En outre, même si la « Tente du Dialogue » n’a pas reçu de subvention financière de l’Etat de Genève (des restrictions budgétaires sont probablement à l’origine de cette décision), l’aimable participation à la cérémonie d’ouverture du conseiller d’Etat Laurent Moutinot et son discours inaugural (repris intégralement par la Feuille d’Avis Officielle de la République et canton de Genève du 30 juin 2004) où il a affirmé que « c’est avec un vif plaisir et un vif intérêt que le Conseil d’Etat de la République et canton de Genève salue l’initiative », ainsi que celle du conseiller d’Etat Charles Beer, lui-même, à l’un des débats ont été considérées par les organisateurs comme un soutien inestimable de l’Etat de Genève à leur démarche de dialogue et de paix.

Par ailleurs, la journaliste a cité M. Philippe Borgeaud, professeur d’histoire des religions à l’Université de Genève, qui aurait déclaré qu’il avait eu « l’impression d’avoir été embarqué dans quelque chose de tendancieux » et qu’il croyait « qu’on devait parler de l’enseignement sur la religion, or il était surtout question de l’enseignement de la religion et du Coran à l’école.» Il est utile de préciser que M. Borgeaud n’était pas programmé initialement. Il a été ajouté au panel suite à une sollicitation de sa part, ce qui exclut toute volonté de « manipulation » qui ressort de la citation susmentionnée. D’autre part, traiter le débat de « tendancieux » sans aucun fondement sérieux démontre une partialité dans l’approche et réduire la teneur du débat à « l’enseignement du Coran à l’école » est une caricature tendancieuse de mauvais goût qui ne pourrait provenir d’un esprit critique ou d’une démarche objective dans le rapport des faits. Le débat était axé sur « le fait religieux à l’école publique » et les organisateurs ont voulu que l’audience soit informée sur les expériences française, allemande, britannique et suisse dans ce domaine, par des experts en la matière. Le panel était composé de deux femmes et quatre hommes (trois musulmans et trois non musulmans) et même si le débat a révélé quelques différences dans la définition de la laïcité entre tel ou tel pays européen, aucun des intervenants n’a remis en cause l’espace laïc de Genève.

Hafid Ouardiri et Nemat Mardam-Bey
Pour la Fondation de l’Entre-Connaissance
  Abbas Aroua et Loly Bolay
Pour la Fondation Cordoue de Genève

{/slider}

La tente du monologuetdg logo
Tribune de Genève – 1er juillet 2004
{slider=Lire l’article}

Les invités

Salika Wenger, députée, membre de l’Association suisse contre les intégrismes
François Truan, vice-président de l’Association suisse pour la laïcité
Jérôme Béguin, militant communiste

Du 24 juin au 4 juillet se tient au Parc Trembley sous la dénomination «Tente du dialogue» une opération de propagande religieuse à laquelle participent des personnalités politiques genevoises.

Ceux qui prétendent représenter l’Islam dans la «Tente du dialogue» n’ont jamais reçu le moindre mandat des musulmans de Genève, et ne représentent par conséquent qu’eux-mêmes. Genève n’a pas attendu MM. Aroua et Ouardiri pour s’affirmer multiculturelle. Quant à l’immense majorité des 20 000 musulmans qui y vivent, ils sont, à l’instar des chrétiens, indifférents à la religion. Si leur vie civique ou leur intégration se passe généralement bien, c’est grâce à la laïcité. La laïcité qui nous réunit d’abord comme citoyens indépendamment de nos différences, et refuse de réincarner chacun dans une prétendue identité communautaire dont il serait impossible de sortir. Notre société n’est pas la somme de communautés de croyants, d’origines ou de genres; ce qui nous caractérise universellement, c’est d’abord notre place dans l’appareil de production.

Or sous prétexte de favoriser le dialogue des cultures, ne se sont réunis sous cette tente que les partisans du lobby religieux flanqués de quelques politiciens inconscients en quête de bénéfices électoraux; faisant de la propagande pour le cléricalisme religieux en général et l’intégrisme islamiste en particulier, ces derniers ouvrent une boite de Pandore qu’à terme ils ne maîtriseront plus. L’avancée des fondamentalismes se fait toujours au détriment des libertés et du politique. Cela se voit non seulement en Iran ou au Yémen, mais aussi aux Etats-Unis où, sous l’impulsion des fondamentalistes protestants, l’appareil d’Etat est aussi dans une dynamique visant à substituer la morale au droit. L’Europe ne devrait jamais oublier qu’elle a subi des siècles de guerres de religions et n’en est sortie que grâce à la raison.

Par ailleurs, réduire la culture à la religion, c’est oublier un peu vite que la culture humaine s’est construite au cours des siècles au prix d’innombrables bûchers, contre les dogmes théologiques, les coutumes étroites et tous les replis ethniques, tribaux et totalitaires. Souvent victimes, les femmes ont aujourd’hui une sensibilité toute particulière à reconnaître le frémissement d’une vague à venir qui mettrait en danger les droits chèrement acquis dont elles commencent à bénéficier. Dans cette perspective, le débat du vendredi 2 juillet, intitulé vivre ensemble «dans le respect et la paix» mais sur invitation exclusivement, et durant lequel dix autorités religieuses seront incarnées par dix hommes, n’a rien qui puisse les rassurer.

Le fait d’offrir un espace de parole dans la cité à une religion particulière, quelle qu’elle soit, induit de réelles questions. Pourquoi celle-ci plutôt qu’une autre? A quand les processions et les cultes célébrés dans les parcs? Ne risque-t-on pas de voir des affrontements entre les tenants de l’une ou l’autre des croyances? Devra-t-on enseigner l’histoire de toutes les religions? Avec quels moyens, puisque l’Etat est si pauvre qu’il ne peut offrir le nombre de professeurs suffisants pour les matières importantes? Ces cours pourraient-ils être donnés bénévolement par des représentants des religions enseignées? Etc. La laïcité ne souffre aucune exception: «Ni discrimination ni privilèges», c’est ainsi qu’elle se définit et c’est le prix à payer pour assurer la paix confessionnelle. «La tente du dialogue» est une tentative de contourner cette règle, et les pouvoirs publics n’avaient pas à se faire les complices de ce fâcheux précédent qui remet en cause la séparation des Eglises et de l’Etat comme élément constitutif important de notre République.

Le complexe de culpabilité que nourrissent les Européens à l’égard des pays du Sud ne se résoudra pas par un prétendu respect «des» communautés, qui n’est que l’autre face de la discrimination. Nous ne pourrons pas faire l’économie de repenser le monde dans d’autres termes que ceux de l’exploitation de tous par tous. Plus que celle des religions, c’est l’histoire de l’humanité, avec ses reculs, ses stagnations et ses progrès qui fera reculer la barbarie et donnera enfin à chacun l’intense satisfaction d’appartenance… au genre humain.

©Tribune de Genève

{/slider}

Le TempsLa Tente du dialogue suscite les réserves des invités juifs
Patricia Briel, Le Temps – 1er juillet 2004
{slider=Lire l’article}

GENEVE. La présence sur les listes des invités d’Abdullah al-Turky, secrétaire général de la Ligue islamique mondiale, et de Michel Lelong, ami du négationniste Roger Garaudy, provoque la perplexité

Vendredi, la Tente du dialogue dressée dans le parc Trembley à Genève accueillera un débat intitulé «Civilisations, cultures et foi: comment vivre ensemble dans le respect et la paix», auquel participeront les représentants des principales communautés religieuses de Genève. Mais la présence d’Abdullah al-Turky, secrétaire général de la Ligue islamique mondiale, a fait douter hier les trois personnalités juives invitées au débat quant au bien-fondé de leur participation. Ayant appris mercredi qu’Abdullah al-Turky, ancien ministre des Affaires religieuses d’Arabie saoudite, avait interdit la liberté de culte pour les non-musulmans dans ce pays, François Garaï, rabbin de la Communauté israélite libérale de Genève, Marc Raphaël Guedj, grand rabbin et président de la Fondation Racines et Sources, et Alfred Donath, président de la Fédération suisse des communautés israélites, ont sérieusement remis en question leur venue avant d’opter finalement pour le dialogue, même s’il doit avoir lieu avec «des extrémistes».

«Nous venons le cœur lourd», dit cependant le grand rabbin Guedj. Outre la présence d’Al-Turky, représentant d’un islam rigoriste et d’une ligue soupçonnée par les Américains d’entretenir des liens avec Al-Qaida, deux autres personnages suscitent l’étonnement des participants juifs. Tout d’abord, la présence sur la liste des invités du père blanc Michel Lelong. Ce prêtre catholique, ami du négationniste Roger Garaudy, devait venir vendredi dernier sous la Tente du dialogue, mais il s’est désisté. Cela ne change rien aux yeux de Marc Raphaël Guedj: «Il n’est pas normal que son nom ait été retenu.» En effet, à l’instar de Jean Ziegler et de l’Abbé Pierre, Michel Lelong avait pris la défense de Roger Garaudy en 1996, lorsque ce dernier fut attaqué pour la publication de son livre révisionniste Les mythes fondateurs de la politique israélienne. Dans une lettre publiée le 16 avril 1996, le prêtre disait admirer «son courage pour dénoncer les injustices» et estimait «inacceptables et injustes» les propos reprochant à Garaudy d’être antisémite. Il affirmait en outre que la voix de Roger Garaudy devait être entendue dans les débats majeurs d’aujourd’hui. D’autre part, Michel Lelong a également soutenu Maurice Papon en 1997 lors de son procès, expliquant avoir été choqué par la façon dont il avait été traité.

«Dialoguer avec ses ennemis»

Ensuite, les participants juifs s’étonnent de la présence d’Abdel Bari Atwan, rédacteur en chef du quotidien arabe, édité à Londres, Al-Quds. Ce dernier a notamment pris position contre les récents accords de Genève, qui prévoient la création d’un Etat palestinien, au motif qu’ils ne mentionnent pas le droit au retour pour les réfugiés. «Une des options politiques les plus équilibrées du moment est rejetée par l’un des interlocuteurs, souligne le grand rabbin Guedj. On peut parler du droit au retour, mais l’exiger de manière absolue implique l’effacement d’Israël.» «Comment le dialogue peut-il s’engager avec des gens qui nous nient?» se demande François Garaï. Les deux rabbins entendent préciser dès le début du débat que le dialogue implique le principe de réciprocité sur la liberté des cultes religieux et la fin du statut de dhimmis (protégés) pour les non-musulmans. Ils exigent également la prise en compte de l’histoire de chacun et le refus du négationnisme.

Hafid Ouardiri, coorganisateur de la Tente du dialogue, affirme être au courant des positions des uns et des autres. Mais «pour pouvoir évoluer, il faut aussi dialoguer avec ses ennemis», dit-il, tout en insistant sur le fait que la présence des participants juifs est «d’une importance capitale».

©Le Temps

{/slider}

Le TempsA Genève, les organisateurs de «la Tente du Dialogue» tentent de faire barrage à la polémique
Luis Lema, Le Temps – 2 juillet 2004
{slider=Lire l’article}

GENEVE. Censée rapprocher Genève et les musulmans, l’initiative de les faire se rencontrer au parc Trembley a provoqué quelques accès de mauvaise humeur. Directeur général de la Fondation Cordoue et co-organisateur de l’événement, Abbas Aroua livre pour «Le Temps» son analyse de la situation.

Le dialogue, décidément, est un art difficile. Alors qu’elle est plantée pour une dizaine de jours dans le parc Trembley, «la Tente du Dialogue» – qui a pour objectif proclamé d’amener «les musulmans à la rencontre de Genève et de sa population» –, est agitée de soubresauts. C’est d’abord l’Association suisse pour la laïcité qui faisait irruption lundi sous la tente pour dénoncer une «opération de propagande islamiste». Ce sont ensuite trois personnalités juives qui, apprenant la présence de l’ancien ministre saoudien des Affaires religieuses, Abdullah al-Turky, ont été près de renoncer à leur participation, prévue pour ce vendredi.

Jeudi, la députée de l’Alliance de gauche Salika Wenger, aux côtés d’autres personnalités genevoises, maintenait le feu ouvert, dans une tribune intitulée «la Tente du monologue»: «Sous prétexte de favoriser le dialogue des cultures, ne se sont réunis sous cette tente que les partisans du lobby religieux flanqués de quelques politiciens inconscients en quête de bénéfices électoraux», disaient-ils dans la Tribune de Genève.

«Comment dialoguer?»

Sous la tente, en apparence, il continuait de régner hier une nonchalance tout orientale. Mais convaincus qu’ils font l’objet d’un faux procès, les organisateurs sentent monter une certaine colère. En première ligne, Abbas Aroua, directeur général de la Fondation Cordoue, qui est à l’origine de cet événement avec la Fondation de l’entre-connaissance, dirigée par le porte-parole de la Grande Mosquée de Genève, Hafid Ouardiri.

«D’un côté, on nous accuse de faire des monologues. De l’autre côté, on nous reproche d’inviter des gens avec lesquels nous ne sommes pas d’accord. On nous rétorque qu’ils sont infréquentables. Comment veut-on dialoguer alors?» interroge Abbas Aroua. A ses yeux, «pour qu’un dialogue soit efficace, il faut être prêt à se bagarrer verbalement. C’est cela qui conduit à un apprentissage mutuel. Sinon, il ne reste plus de place que pour l’affrontement.»

N’y a-t-il pas, pourtant, des limites à des échanges de ce type? Ce sont celles que pose la justice, estime l’Algérien établi en Suisse depuis seize ans. «Le simple fait de se voir peut remettre en cause certaines certitudes, susciter des questionnements. Il n’est jamais inutile de faire se rencontrer des gens.»

Cette optique, dit-il, est celle qui a guidé la constitution de la Fondation Cordoue de Genève, en 2002, et qui a été reconnue d’utilité publique. Présidée par l’ancien président algérien Ben Bella, elle regroupe «quelques individus préoccupés par les dangers de la famille humaine»: des Espagnols, une Bretonne, d’autres encore, engagés depuis longtemps dans le dialogue interculturel et la question de la résolution des conflits. Mahmoud Bouzouzou, ancien imam à Genève, membre lui aussi du conseil de fondation, a mis à sa disposition une bibliothèque de 15 000 ouvrages rédigés en diverses langues, où se mêlent histoire, littérature et recueils consacrés au respect des droits de l’homme et à la polémologie, l’étude des conflits.

L’un des objectifs de la fondation est d’ouvrir cette bibliothèque au public en l’installant dans une «maison du dialogue». «De fait, la Tente du dialogue n’est qu’une expression nomade et estivale de ce projet, explique Abbas Aroua. Il nous paraît nécessaire d’avoir un lieu permanent de rencontres où toutes les communautés viendraient.»

Le projet de Tente du dialogue a obtenu des subventions de la Ville de Genève, mais aussi de la commune de Meyrin et de Pro Helvetia, ainsi que de l’Organisation islamique pour l’éducation et la culture, le pendant musulman de l’Unesco. Si les parfums bédouins dégagés par l’événement suscitent la curiosité du voisinage, les organisateurs admettent que la participation est au-dessous de ce qu’ils espéraient, peut-être en raison du climat de polémique qui s’est instauré. «J’aurais aimé que les gens viennent beaucoup plus nombreux. Que les responsables politiques, mais aussi les ONG, les professeurs, viennent torpiller les divers intervenants, qu’ils les travaillent au corps. L’objectif, c’est que les gens ne se fassent pas une opinion sur la base de clichés, mais au terme d’un échange.»

«Les mouvements intégristes font du tort à l’humanité entière»

Propos recueillis par Luis Lema
Abbas Aroua répond aux critiques faites à son encontre

Le Temps: Vos critiques vous accusent notamment d’être un islamiste impliqué dans les activités du Front du salut islamique algérien. Le confirmez-vous?

Abbas Aroua: Cette affirmation fait partie de la campagne lancée depuis des années par le pouvoir algérien pour délégitimer les opposants. Les mouvements intégristes font du tort à l’humanité entière et pas seulement à l’Occident. Mais dans le cas algérien, je suis persuadé que le processus démocratique aurait été interrompu quelle que soit la nature de l’opposition. Le pouvoir aurait simplement trouvé un autre moyen de la diaboliser. Ce qui m’attriste, c’est que je vais devoir porter plainte pour diffamation devant la justice genevoise. Personnellement, j’aurais laissé passer l’attaque, mais cela porte gravement atteinte à la Fondation Cordoue et à nos partenaires.

– Un autre reproche que l’on vous fait, c’est d’avancer masqué pour faire reculer la laïcité.

– Je regrette que ces gens brandissent l’étiquette de la laïcité, qui est une valeur éminemment respectable produite par l’esprit humain. Si cette valeur était respectée, il y aurait bien moins de dictatures dans le monde. Mais nos critiques offrent l’image d’un intégrisme laïc bien peu civilisé. On peut qualifier notre événement comme on voudra, mais pas nous accuser de propagande ou de prosélytisme. Voyez le programme, les artistes, la musique… tout cela sort totalement de la sphère du religieux.

– L’ex-ministre saoudien Abdullah al-Turky a interdit la liberté de culte dans son pays aux non-musulmans. Etait-il judicieux de l’inscrire sur la liste des invités?

– Abdullah al-Turky venait à Genève dans le cadre du 25e anniversaire de la Fondation islamique [ndlr: qui finance la Grande Mosquée]. Plutôt que de donner une conférence dans une salle fermée, nous avons jugé enrichissant de le confronter à d’autres interlocuteurs. Nous prônons la transparence absolue. De fait, tous nos participants ont reçu la liste complète des intervenants.

© Le Temps

{/slider}

Le TempsAbdallah al-Turki, un islamiste modéré pour qui terrorisme et djihad ne sont pas synonymes
Sylvain Besson, Luis Lema, Le Temps – 3 juillet 2004
{slider=Lire l’article}

GENEVE. Le dirigeant de la Ligue islamique mondiale, soutenue par l’Arabie saoudite, était l’invité vendredi de la «Tente du dialogue». Il est visé par la plainte des familles des victimes du 11 septembre à cause de contacts avec des membres d’Al-Qaida.

La «Tente du dialogue» destinée à réunir musulmans et Genevois recevait vendredi soir un personnage considérable du monde islamique: Abdallah al-Turki, le secrétaire général de la Ligue islamique mondiale. Agé de 64 ans, il est venu prôner une sorte de coexistence pacifique entre civilisations. Mais il incarne aussi les ambiguïtés du régime saoudien face à l’extrémisme islamiste, et son chemin a parfois croisé celui des militants d’Al-Qaida, l’organisation d’Oussama ben Laden.

Officiellement, la Ligue, fondée en 1962, est une structure non gouvernementale, destinée à diffuser l’islam et à soutenir les communautés musulmanes dans le monde. En Suisse, elle contrôle les centres islamiques de Bâle et de Genève, sans «dicter leur conduite», assure Hafid Ouardiri, le porte-parole de la Grande Mosquée genevoise. Dans les faits, la Ligue est très proche du gouvernement saoudien. Avant d’en prendre la direction en l’an 2000, Abdallah al-Turki était ministre des Cultes d’Arabie saoudite, et il porte toujours le titre de conseiller du roi Fahd. «La Ligue est un instrument de la diplomatie saoudienne», estime Antoine Basbous, un spécialiste français du monde arabe. «L’islam modéré qu’elle prétend diffuser est une nouvelle présentation qui ne correspond pas à la réalité: leur doctrine, c’est le wahhabisme authentique, la mouvance qui a produit Oussama ben Laden.» Abdallah al-Turki défend la validité de la charia, la loi islamique, «partout et en tout temps», dénonce la présence de missionnaires chrétiens en Irak et critique le «déficit spirituel» de l’Occident.

Sa position face au terrorisme témoigne des contorsions intellectuelles de certains islamistes sur la question. Abdallah al-Turki a condamné «l’attaque criminelle» du 11 septembre 2001 aux Etats-Unis. Le mois dernier, à la télévision saoudienne, il a imploré les terroristes d’Al-Qaida en Arabie de «reconsidérer leur position et reprendre le droit chemin» en déposant les armes. Début 2002, il tentait, avec un groupe de religieux, de distinguer le «terrorisme» du djihad, la «guerre sainte», qu’il juge légitime sous certaines conditions: «Le djihad signifie la défense du droit, la fin de l’injustice […]», expliquaient les religieux, et la lutte armée est nécessaire contre le «terrorisme d’Etat» des «Juifs en Palestine». Combattre ceux qui renient l’islam ou empêchent les musulmans de prêcher pacifiquement est «une forme de djihad», précisaient-ils.

Les avocats des familles des victimes du 11 septembre visent Abdallah al-Turki et la Ligue islamique mondiale dans la plainte civile déposée aux Etats-Unis contre les financiers du terrorisme. Un ancien directeur de la Ligue au Pakistan est accusé par Washington d’être l’un des cofondateurs d’Al-Qaida, et l’organisation d’Oussama ben Laden a, selon la plainte, profondément infiltré la Ligue. Jean-Charles Brisard, un enquêteur privé au service des familles des victimes, relève qu’Abdallah al-Turki a passé son doctorat à l’Université al-Azhar du Caire en compagnie d’Abdullah Azzam, le maître à penser du djihad en Afghanistan. En 1998, Abdallah al-Turki a rencontré dans ce pays le chef des talibans, Mollah Omar: le but de sa visite n’était pas de lui offrir son soutien, mais de persuader le religieux d’extrader Oussama ben Laden, alors déjà déchu de sa nationalité saoudienne.

Après les attentats de 2001, le nom d’Abdallah al-Turki est apparu dans l’enquête sur les cellules d’Al-Qaida en Espagne. Le financier présumé de l’organisation dans ce pays, Mohammed Zouaydi, lui a proposé de devenir son associé dans une compagnie immobilière qui, selon les enquêteurs, servait de couverture à Al-Qaida. Cette société, Proyectos y Promociones, aurait permis de transférer des fonds vers la cellule terroriste de Hambourg, qui a commis les attentats du 11 septembre 2001. Mais le contrat préparé entre le financier présumé d’Al-Qaida et le dirigeant de la Ligue n’a jamais été conclu. La Ligue, comme plusieurs autres ONG islamiques, affirme que la plainte déposée aux Etats-Unis est sans fondement.

Le parcours singulier d’Abdallah al-Turki, entre islam radical et discours modéré, ne l’a pas empêché d’être reçu par divers gouvernements européens. En 2002, il a été accueilli en France par le ministre de l’Intérieur de l’époque, Nicolas Sarkozy. Mais la rencontre s’est déroulée loin des photographes et s’est conclue par un communiqué au ton assez sec: signe qu’Abdallah al-Turki et sa Ligue islamique, sans être tout à fait infréquentables, ne sont pas en odeur de sainteté en Occident.

La tente de tous les paradoxes
Luis Lema

Autour du Saoudien Abdallah al-Turki, un étrange dialogue s’est amorcé vendredi soir.

«La Tente du dialogue» aurait pu s’appeler hier l’Auberge des Paradoxes. Centré en grande partie autour de la présence de l’ex-ministre saoudien Abdallah al-Turki, le débat qui réunissait plusieurs personnalités religieuses et politiques n’a cessé d’hésiter: entre la volonté de mettre à plat les facteurs qui ont suscité de la méfiance vis-à-vis de cette manifestation, et les platitudes sur le nécessaire dialogue entre frères et sœurs de religions différentes.

Le paradoxe était présent d’entrée avec l’intervention surprise de Patrice Mugny. La Ville de Genève, qui a financé en partie l’opération, est attristée, a dit son magistrat. La liste des invités, qui comprenait «un révisionniste», a fâché le magistrat autant que les réactions virulentes de certaines associations laïques qui, a-t-il affirmé, «attisent l’islamophobie à force de répandre la suspicion». Mais ses remarques les plus directes visaient Abdallah al-Turki lui-même qui, en qualité de président de la Fondation culturelle islamique de Genève n’était autre que… l’amphitryon de la cérémonie d’hier. «On n’invite pas dans ce cadre les gens qui refusent le dialogue», a affirmé le magistrat en faisant allusion à l’interdiction, en Arabie saoudite, d’ériger des lieux de culte pour les non-musulmans.

De Tchétchénie en Palestine

Paradoxe encore, lorsque ce même Abdallah al-Turki, impassible, remettait en mains propres «une distinction» à Patrice Mugny et aux autorités genevoises pour saluer leur accueil fait à la Fondation islamique depuis 25 ans. Le dignitaire saoudien s’en est tenu, lui, à rappeler la lutte qui en Europe a permis «de consacrer les principes de tolérance, de compréhension et de coexistence». Ces principes, a-t-il dit, «ne doivent pas reculer quand il s’agit de l’islam», notamment dans cette ère où «le monde s’ouvre sur lui-même».

Aux côtés d’autres orateurs (dont le métropolite de Suisse Mgr Jérémie ou le représentant du nonce apostolique), le grand rabbin Marc-Raphaël Guedj a, lui aussi, fait part de ses «questions» sur la présence d’Abdallah al-Turki: «J’appelle les organisateurs à lever toute ambiguïté», déclarait-il notamment, en s’opposant à ceux «qui avancent masqués».

Immanquablement, la réplique devait venir sur le terrain israélo-palestinien. Cela n’a pas manqué, même si elle a fait un détour par le Cachemire et la Tchétchénie dans la bouche d’un orateur américain, le professeur et défenseur des droits de l’homme Raymond Baker. Achevant son intervention en insistant sur le droit des Palestiniens à disposer d’un Etat, que leur nient les Israéliens pour des motifs mêlant nationalisme et religion, il a été abondamment applaudi par l’assemblée, et aussi par le grand rabbin et par Alfred Donath, président de la Fédération suisse des communautés israélites. Dans ce contexte, cette phrase de Tarek Mitri, représentant du Conseil œcuménique des Eglises, sonnait comme la seule conclusion possible: il faut se méfier «de ceux qui veulent faire des civilisations ce qu’elles ne sont pas: des entités fermées et hermétiques l’une à l’autre».

© Le Temps

{/slider}

apic«La Tente du dialogue» se penche sur le respect et la paix entre religions
Bernard Bovigny, Agence de Presse Internationale Catholique – 4 juillet 2004
{slider=Lire l’article}

Controverse autour de la participation d’Abdullah al-Turky

Bernard Bovigny, de l’Apic

Genève, 4 juillet 2004 (Apic) La communauté musulmane de Genève a planté une “Tente du dialogue” du 24 juin au 4 juillet dans le Parc Trembley. Une impressionnante palette de dix invités a investi les lieux, vendredi soir 2 juillet, pour un débat sur “Civilisations, cultures et spiritualité: comment vivre ensemble dans le respect et la paix”. La participation du secrétaire général de la Ligue islamique mondiale, Abdullah al-Turkey, a alimenté la controverse.

Les trois participants juifs à ce débat ont fortement hésité à maintenir leur présence lorsqu’ils ont appris que le représentant islamique avait interdit la liberté de culte pour les non-musulmans en Arabie Saoudite lorsqu’il y exerçait la fonction de ministres des Affaires étrangères.

Mais le premier à tirer sur des invités controversés, vendredi soir, devant près de 200 participants, a été le municipal genevois Patrice Mugny. Lequel a reproché aux initiateurs de la “Tente du Dialogue” d’avoir invité un “révisionniste” en la personne du Père blanc Michel Lelong, défenseur de Roger Garaudy, mai qui s’est finalement désisté, et “quelqu’un qui interdit sur ses terres les lieux de prière pour les autres religions”. L’organisateur principal et animateur de la soirée Hafid Ouardiri ne s’est pas démonté. Il a répondu en faisant offrir au conseiller communal genevois une décoration pour sa contribution au dialogue entre les religions, remise par Abdullah al-Turky lui-même!

Dans son intervention, le secrétaire général de la Ligue islamique mondiale n’est pas entré dans la polémique. Dans son discours, il a habilement mêlé les déclarations pacifiques, les dénonciations du terrorisme et les appels au respect des musulmans en Occident, tout en lançant quelques flèches contre ceux qui imposent “une tutelle sur le monde arabo-musulman ou des solutions, voire des projets”, et ceci “sans tenir compte de l’avis des musulmans, sous prétexte de résoudre leurs problèmes et améliorer leurs conditions de vie!” Il a également souligné que “la question palestinienne a une influence primordiale dans l’émergence des positions extrémistes qui font perdre nombre d’occasions de compréhension et de dialogue fructueux entre l’orient te l’occident”.

Une poignée de mains pour seule réponse

Le grand rabbin de Genève, Marc Raphaël Guedj, a confirmé durant le débat qu’il est venu avec hésitation, et avec beaucoup de questions. Il a demandé à Abdullah al-Turky pourquoi il prône le dialogue lors de son intervention, alors qu’il n’accepte pas d’autres lieux de culte en Arabie Saoudite. Il a pressé les différents responsables musulmans présents sous la tente de lever toute ambiguïté dans leur intervention ou dans le choix de leurs invités afin de lutter ensemble contre les adversaires de la liberté religieuse. Là encore, le véritable dialogue n’aura pas lieu. Devant quitter les lieux durant la rencontre, en raison du Sabbat, la seule réponse que recevra le rabbin Guedj sera une poigné de mains chaleureuse de la part du secrétaire général de la Ligue islamique mondiale.

La soirée a également été marquée par l’intervention très “théâtrale” de Raymond W. Baker, président de “Christian and Muslim for Peace Society”, venu exprès des Etats-Unis pour cette soirée qui a marqué le 25e anniversaire de la Fondation culturelle islamique et Mosquée de Genève.

Ce chrétien se présente comme Américain de souche, mais pas comme un peau-rouge. “Et-ce que j’ai l’air rouge ?”, a–t-il lancé, avant d’expliquer que les conquérants européens étaient venus dire à ses ancêtres qui était Dieu, alors qu’ils voulaient en fait un bout de leurs terres. “En voyant les films américains, j’ai d’ailleurs l’impression que nous avons existé uniquement pour qu’on nous tire dessus”, a–t-il commenté, avant de souligner que tous les participants à ce débat sont des enfants d’Abraham. S’empressant d’ajouter: “Nous nous battons comme des enfants, mais nous vivons en fraternité”. Se définissant lui-même comme “musulman” du fait qu’il se considère comme soumis à l’esprit de Dieu, il a insisté sur les valeurs de vérité et de justice comme fondements nécessaires pour bâtir la paix.

Protestations laïcistes et féministes

La “Tente des religions” a également été marquée, durant la semaine, par des mouvements de protestations de la part de milieux laïcistes et féministes venus dire leurs faits aux organisateurs. Lundi soir, des représentants de plusieurs associations sont intervenus pour dénoncer la participation de la “Fondation Cordoue”, dirigée selon eux par un islamiste. Les critiques se sont élevées contre l’organisation de la rencontre et le soutien de la Ville de Genève à cette manifestation à hauteur de 20’000 francs.

Les quelques controverses qui ont marqué cette semaine la “Tente du dialogue” n’ont pas ébranlé Hafid Ouardiri, de la Fondation de l’Entre-Connaissance. Au contraire: “Cela fait partie du dialogue”, a-t-il confié à l’Apic, “C’est le signe qu’il ne s’agit pas d’une série de monologues”.

L’affluence relativement modeste sous la tente – 200 participants à la cérémonie d’ouverture et à la soirée du 2 juillet, peut-être une centaine les autres fois – n’a pas été jugée décevante par le principal organisateur et homme à tout faire de la fête. “Nous n’avions aucune attente. L’objectif est donc atteint. D’autant plus qu’une majorité des participants sont des non-musulmans. Le but était justement d’instaurer le dialogue avec eux”, a encore souligne Hafid Ouardiri.

{/slider}

ممثلو الأديان السماوية: نرفض استغلال اسم الله في الحروب والنزاعات السياسية.. والحوار اختيار لا رجعة عنهalwatan logo
جنيف – الوطن – 7 يونيو
2004alwatan.sa

{slider=إقراء المقال}

Turkyتحت خيمة الحوار بين الأديان التي نظمتها جهات ثقافية وبلدية في المدينة السويسرية بجنيف، شارك الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبد الله التركي في حوار ماراثوني امتد ساعات طويلة يوم أول من أمس الجمعة، جمعت بينه وبين ممثلي الكنائس النصرانية “بروتستانت وأثوذكس وكاثوليك” بالإضافة إلى ممثلين عن اليهود ونصارى مهتمين بقيم التفاهم والعدالة والعيش المشترك بين المسلمين والنصارى.

وقد افتتح الحوار الدكتور التركي بكلمة بين فيها أن الحوار الحضاري والتعايش السلمي موضوع مهم يستحق اللقاء المستمر والعمل الدؤوب لتحقيقه وأن جنيف السويسرية بالذات مدينة مؤهلة لاحتضانه بحكم دورها الدولي في استضافة البعثات الدولية واحتضان المختلفين من كل أرجاء العالم.

وذكر د. التركي أن من المهم جدا دعم المؤسسات الثقافية المهتمة بالحوار وترسيخ التفاهم المشترك والتعايش السلمي لما في ذلك من دور بارز في تجنب النزاعات والحروب وخاصة بعد الانشقاق الكبير الذي حدث عقب أحداث الحادي عشر من سبتمبر عام 2001.

وأشاد التركي بدولة سويسرا التي تستقبل اللاجئين المسلمين بترحيب كبير ورعاية شاملة دونما أن يكون لها ماض استعماري في العالم الإسلامي، حيث تضاعف عدد اللاجئين المسلمين إليها من 16 ألفا فقط قبل ثلاثين سنة إلى 250 ألفا في السنوات الأخيرة، حتى إن المسلمين في سويسرا يمثلون المجموعة الدينية الثالثة فيها.. وهو ما يسهل مهمة التفاهم بين المسلمين والشعب السويسري لتدحض النظرة التآمرية التي يروج لها البعض بالتحذير من المد الإسلامي وما يمثله من خطر على القارة الأوروبية.

ثم نبه التركي إلى أن الإسلام جاء امتدادا لدعوة الأنبياء ومؤكدا مسيرة التوحيد التي دعوا إليها ومحاربا الإلحاد والوثنية، كما أن الإسلام مكمل لمكارم الأخلاق التي يحث عليها كل دين سماوي ومقر لوحدة الخلق البشري، فكل الخلق من آدم عليه السلام.

وأشار د. التركي إلى أن الحاجة ماسة إلى العمل المشترك والتفاهم بين الأديان من أجل تجاوز النظرات السلبية نحو المسلمين ولتجاوز تكريس الاعتقاد بالصدام بين الحضارات والأديان التي تروج لها بعض دوائر الإعلام والسياسة المغرضة.. مشددا على أن المسلمين شعوبا ومنظمات وحكومات لا يقرون ولا يقبلون أن يتعرض أي مقيم في بلاد إسلامية من غير المسلمين لأدنى سوء مهما كانت جنسيته وديانته وهو أمر يلزمنا به ديننا الإسلامي القائم على العدل والرحمة.

watan2فيما قال ممثل مجلس الكنائس العالمي “البروتستانتي” إن الحروب التي تدور اليوم في العالم ليست دينية كما يشاع وهو تبسيط للمشكلة، ولكن للأسف تقوم الحروب وتنسب إلى الأديان، والسياسيون هم السبب الأول في نشوء تلك الحروب والويلات التي تصيب البشر.. ودعا طارق متري كل الذين يدافعون عن السلام والقيم الإنسانية والعدالة إلى البحث الجاد عن المبادئ المشتركة بين الأديان في ظل اهتمام كثير بالبحث والتفتيش عن الاختلاف والافتراق اللذين يعمقان الصراع والاحتراب مهددين السلام الاجتماعي داخل المجتمعات والدول التي تتوافر فيها أديان مختلفة.

وأشار متري إلى تنامي الخلاف والعداء بين الأديان، ففي العالم الإسلامي مثلا نماذج فكرية تصف الغرب بالأنانية والعدوانية والاستعمارية وفي المقابل يوجد في الغرب من يصف المسلمين بالتعصب والتخلف ومعاداة الغرب.. ونبه متري إلى أن مشكلة المسلمين والغرب ليست بسيطة كما يتردد بل هي معقدة ومركبة، وتبدو مصطلحات الهيمنة وفي مقابلها الإرهاب خطرين حقيقيين يهددان السلم في العالم واستقرار الدول والمجتمعات.

ويعتقد ممثل البروتستانت في الحوار أن نهاية المواجهات الأيديولوجية بين معسكر الشرق الشيوعي ومعسكر الغرب الرأسمالي قد فتح الباب على مصراعيه لتجذر العداء بين الغرب والإسلام والعمل المستمر على تشويه صورة الآخر عند كل طرف وأعاد الشعوب إلى العرقية والتعصب والعداوة إلى حد نشوب حروب معينة داخل دول تضم مسلمين ونصارى وتراجعت أي مشروعات للحوار والتفاهم وإمكانية التأثر والتأثير الإيجابي.

ويذكر متري أن ضغوط العولمة وضعف الدول في مواجهتها يجعلان المجتمعات تتمسك بهويتها الدينية والوطنية وتدافع بشراسة عن وجودها بالعودة إلى التاريخ والأصول الدينية والعرقية بحثا عن مصادر للقوة في مواجهة طوفان العولمة ومن هنا أحيت دعوات الوطنية اليمينية المحافظة في دول العالم وهو ما يتعارض مع الانفتاح والتسامح والتعيش السلمي كما أن السياسيين استغلوا ذلك في حشد الجماهير وكسب الأصوات للوصول إلى السلطة والمحافظة عليها.

وعن الكراهية التي تلف عالم اليوم يرجع متري السبب إلى الحروب التي يشنها السياسيون وتجار الحرب وليس السبب في الأديان كما أن الكراهية في نظره طارئة ومصطنعة وليست تاريخية ولا أزلية.

وفي ختام مداخلته دعا متري إلى عولمة التعايش والتسامح والسعي لإقرار العدل والسلام بين الأديان والشعوب.

watan3وعقب ذلك تحدث ممثل الأرثوذكس المطران “الأب جيرمي” من المركز الأرثوذكسي في جنيف الذي أشار إلى أن كنيسته تدرك المشكلات الساخنة التي تواجه الإنسانية وعبرت عن ذلك في كل مؤتمراتها داعية إلى السلام والعدل وضرورة التعاون بين الأديان من أجل تحقيق السلام ونبذ الحروب دونما تمييز بين الأعراق وذكر جيرمي أن الكنيسة الأرثوذكسية قد وضعت برامج عملية للعمل على تحقيق هذا الهدف الكبير وشدد على أن مرتكز أي مشروع يستهدف السلام والتعايش المشترك فلابد أن يستند إلى إقرار العدل والحرية بين البشر ووفق المستقر في الديانة النصرانية فإن البشر سواء والإنسان مخلوق مكرم عند الله ولذا فلابد من الدفاع عن حقوقه وعلى المنظمات الدولية أن تعمل على نشر القيم المتسامحة بين الدول والشعوب.

ورفض ممثل الأرثوذكس الدعوة إلى وحدة الأديان وإيجاد دين هجين فهو مشروع يحمل الفشل في بذوره.. وفي المقابل ترفض الأديان مشروع الحروب الذي يروج له أمراء الحرب باسم الدين، كما أن الأديان ضد الدعوات المتعصبة وحركات العنف التي يعاني منها البشر.

ثم تحدث كبير الحاخامات في مؤسسة الأصول والجذور” ممثل اليهود ” جون رافييل جيش فذكر أن الاعتراف بالآخرين هو أساس الحوار وأن من لا يعترف بغيره لا يمكن أن يقام معه أي حوار ويستغرب جيش من عدم إقامة معابد نصرانية ويهودية في كل أنحاء العالم الإسلامي!! وأكد على أن الحوار هو أساس الخروج من دوامة العنف التي يعاني منها العالم، وأن دول العالم كلها تشهد صرعات داخلية فيما بينها بسبب تيارات ثلاثة كبرى هي التيار الديني والتيار الوطني والتيار العالمي وأن مشروع العولمة والتعايش المشترك هو أمل البشرية في تجنب الحروب والنزاعات، ولذا لابد من التأكيد على الاهتمام بالناس وتنمية مشاعر القيم المشتركة بين البشر وتكريس القبول بالآخر.. ونبه جيش إلى أن اسم الله يستغل في الحروب التي تشن في كل مناطق العالم وهذا شيء مرفوض لا يمكن القبول به.

وأما ممثل الفاتيكان سيلفانو ماريا توماس فقال إن بابا الفاتيكان دائما ما يؤكد على أهمية العلاقة السلمية مع غير النصارى وينظر بحذر إلى استغلال الكنيسة الكاثوليكية في أي حرب تنشب بين الشعوب أو الدول، ولذا تدعو الكنيسة الكاثوليكية إلى تعزيز التراحم بين البشر وتحسين العلاقات معهم.. والبحث عن القيم المشتركة من أجل تقويتها والعمل على مد الجسور بين الأديان بحثا عن التفاهم والتعايش السلمي وإشاعة المحبة بين الناس وفي الإنجيل ” كل من لا يحب.. لا يعرف الله ” وأشار توماس إلى أن كنيسته ترفض أي تمييز بين البشر وتشجب أي استعباد بسبب الدين أو العرق أو الوضع الاجتماعي.

ويرى ممثل الفاتيكان أن الحوار بين الأديان لا يعني تجنب الدعوة إلى الدين ووصايا بابا الفاتيكان كما يقول تؤكد على أن الدين يعرض ولا يفرض ولذا فإن التبشير بالنصرانية لن يتوقف في ظل الدعوة إلى حوار الأديان.. وكذلك لا يعني الحوار القبول بأفكار الآخر بالضرورة بل يمكن الحوار مع عدم الاقتناع بوجهة النظر الأخرى واختتم ممثل الفاتيكان بوصية الإنجيل “عامل الآخرين كما تحب أن يعاملوك به”

ثم تحدث رئيس رابطة المسلمين والنصارى من أجل السلام “ويليام بيكر” فذكر أن أتباع الأديان السماوية هم أبناء إبراهيم عليه السلام ولذا فمن الغريب أن يحارب بعضهم بعضا بل الواجب أن يتعاون الجميع فيما بينهم والعمل من أجل السلام والعدالة ولا سيما أن لديهم مشكلات متشابهة.. ونبه بيكر إلى أن محبة السلام وقيم العدالة والمساواة هي التي أمرنا بها الله وعلمها لنا الأنبياء.. وأضاف: أن من ينظر في كثير من النزاعات الحالية في العالم يجد المسلمين ضحاياها كما في كشمير حيث الاحتلال الهندي الذي يمنع المسلمين من نيل حقوقهم المشروعة وهو ما خرجت به من زيارتي للمنطقة مبعوثا من الأمم المتحدة إذ يرابط على أرض كشمير أكثر من مليون جندي هندي لفرض الاحتلال وقمع المسلمين.

ويشير بيكر إلى القضية الفلسطينية ويستغرب من عدم قيام الدولة الفلسطينية مع أن قرار الأمم المتحدة قبل خمسين عاما نص على قيام دولتين فلسطينية ويهودية؟ ولا يزال الفلسطينيون يعانون من القتل والظلم في سبيل إنشاء دولتهم وهي حق مشروع لهم!!.

ويعتقد بيكر أن العدالة الحقيقية هي التي ستنهي مشكلات العالم وهو ما يجب أن نعمل عليه جميعا.. وليس كما يردد بعضهم التسامح.. فالتسامح لا يعطي الحقوق لأهلها ولا يجتث الظلم ولا يمنع الاحتراب.. إن التسامح مع بقاء الظلم يفشل أي مشروع للعيش المشترك لأن جذور النزاع تظل باقية ومهددة بالانفجار في أي وقت.

{/slider}

 

La «Tente du Dialogue», l’attente d’un vrai dialogue!tdg logo
Jean-Noël Cuénod, Tribune de Genève – 6 juillet 2004
{slider=Lire l’article}

 

La «Tente du Dialogue» — qui vient de plier bagage après onze jours de présence au parc Trembley — devait permettre à la communauté musulmane du canton de partager échanges et débats avec les Genevois qui ne professent pas l’islam. Les premières impressions ont la déception pour tonalité principale.

«Nous avons assisté à une juxtaposition stérile de positions apparemment irréconciliables plutôt qu’à une confrontation d’idées fructueuses», voilà comment on pourrait résumer le constat établi par plusieurs participants et spectateurs.

Cela signifie-t-il que tout dialogue entre croyants de l’islam et non-musulmans est forcément voué à l’échec? Non, mais ceux qui se disent aujourd’hui déçus n’ont sans doute pas mesuré la grande difficulté d’instaurer un débat de ce genre. C’est en prenant en compte ces écueils nombreux et volumineux qu’on pourra sortir de cette sorte d’autisme mutuel à quoi se résume trop souvent le dialogue islam-laïcité.

Il faut tout d’abord que les laïcs n’oublient pas qu’ils sont issus d’un pays et d’un continent dont l’origine est marquée par le judéo-christianisme. On peut être athée militant et manger du curé à tous les repas, il n’empêche que l’imprégnation culturelle judéo-chrétienne ne s’efface pas d’un coup de gomme dans les consciences. Si l’Européen laïc veut établir un dialogue fructueux avec l’islam, il doit savoir d’où il vient et ce qui l’a façonné au fil des millénaires.

L’un des principaux écueils à surmonter tient dans le mot même d’«islam» qui signifie «soumission à Allah». Tout vient de Dieu, tout va à Lui. «C’est à Allah que revient la décision en tout» (Coran, sourate 13, verset 31). Dans le monde judéo-chrétien, certes, le croyant doit obéissance à Dieu mais cela ne va pas sans discussion avec Lui, débats, voire contestations et reproches. Dans le livre biblique de l’Exode, Dieu se plaint amèrement de ce «peuple à la nuque raide». Calvin reprendra l’expression à l’endroit des Genevois rétifs à ses préceptes.

Le rôle du pouvoir et le type de relation entre Dieu et les humains ne sont donc pas perçus de la même façon par les musulmans et les judéo-chrétiens. Cela explique, au moins en partie, pourquoi la laïcité s’est développée dans les pays occidentaux et qu’elle est ressentie comme un corps étranger par la majorité (la Turquie exceptée) des nations musulmanes.

Cette profonde divergence de vue est clairement explicitée par Saïd Ramadan dans sa thèse de doctorat en droit (1): «Rendre à César ce qui est à César et à Dieu ce qui est à Dieu est aussi étranger à la pensée musulmane qu’il le serait de dire que l’obéissance à Dieu est subordonnée aux exigences de César. Ces deux assertions impliqueraient une limitation de l’autorité de Dieu et une adhésion à Ses ordres qui ne serait que conditionnelle.»

La difficulté de dialoguer tient aussi dans l’appréhension que les musulmans ont des autres confessions. «Mohamed est le sceau des prophètes», affirme la tradition islamique. En d’autres termes, la prophétie de Mohamed est la dernière révélation divine faite aux humains. Dès lors, les religions qui sont nées après l’islam ne sont qu’impostures. La foi baha’ie, pourtant très tolérante et non violente, est ainsi l’objet de persécutions dans les Etats musulmans, surtout en Iran, car elle est née au XIXe siècle.

Mais cette vision de l’islam comme ultime prophétie ne facilite pas non plus les rapports avec les religions antérieures. Même si nos interlocuteurs musulmans usent de toutes les précautions de langages, il n’en demeure pas moins que, pour eux, l’islam est la seule religion pure et authentique et qu’en fin de compte elle doit triompher.

On peut objecter qu’avec leur «hors de l’Eglise, point de salut», les chrétiens ont développé le même complexe de supériorité. Force est de reconnaître qu’ils ont mis depuis plusieurs décennies bien de l’eau dans leur vin de messe et de culte!

Ces difficultés, on le voit, sont de taille. Mais, comme la foi, la tolérance peut renverser des montagnes de préjugés. A condition que chacun sache écouter l’autre sans abandonner pour autant la culture qui le porte. Les musulmans doivent être persuadés que leurs concitoyens d’autres religions n’accepteront en aucun cas que la neutralité confessionnelle de l’Etat soit remise en cause, d’une façon ou d’une autre.

1) Saïd Ramadan, «La Sharia», Edition Al Qalam, Paris, 1997.

©Tribune de Genève

{/slider}

La Tente du dialogue s’envole, la discorde demeurelecourrier
Rachel Haller
, Le Courrier – 6 juillet 2004
{slider=Lire l’article}

GENÈVE – Espace de rencontre entre Genevois et musulmans, la Tente du dialogue, démontée hier, a suscité de fortes controverses. Le bilan s’annonce pourtant satisfaisant.

Tente du dialogue ou de la discorde? Pour les organisateurs, le succès de l’entreprise ne fait aucun doute. Le dialogue a bel et bien eu lieu et «le bilan est tellement positif que nous pensons déjà reconduire l’expérience, ici et ailleurs», annonce Hafid Ouardiri, de la Fondation de l’Entre-connaissance, à l’origine de la Tente du dialogue. Pourtant, la polémique soulevée par cet «espace d’échange entre les musulmans et le reste de la population genevoise», installé au Parc Trembley du 24 juin au 4 juillet, laisse dubitatif.

Quatre jours à peine après le début des festivités, des membres d’associations féministes et laïques ont violemment manifesté contre ce qu’ils ont désigné comme «une opération de propagande islamiste, subventionnée pas les autorités» (lire notre édition du 30 juin). Et vendredi soir, la controverse a atteint son climax avec la présence au débat multiconfessionnel sur une possible cohabitation dans la paix et le respect d’une personnalité très décriée, Abdullah Al-Turky.

Ce dernier est intervenu en tant que secrétaire général de la Ligue islamique mondiale, une association non gouvernementale destinée à diffuser l’islam et à soutenir les communautés musulmanes de par le monde, et de fait proche du Gouvernement saoudien. Selon Le Temps du 2 juillet, Abdullah Al-Turky, ministre des Affaires religieuses de l’Arabie saoudite avant de prendre la tête de la Ligue, aurait à ce titre interdit la construction de lieux de culte non musulmans. Et aujourd’hui il serait encore conseiller du roi Fahd et aurait été en contact avec des militants d’Al-Quaida.

ATTITUDE PARADOXALE

Invité à ouvrir le débat de vendredi soir, Patrice Mugny, en charge du Département des affaires culturelles de la Ville, a d’ailleurs ouvertement désapprouvé la présence de personnalités menaçant le dialogue: M. Al-Turky, mais aussi, implicitement, le père Michel Lelong, révisionniste notoire qui avait annoncé sa participation avant de se désister. Ces critiques n’ont pourtant pas empêché le conseiller administratif d’accepter des mains d’Abdullah Al-Turky une distinction pour saluer «un homme de paix» (lire encadré).

«M. Al-Turky n’est pas une personnalité problématique et nous sommes très contents qu’il ait pu lui-même effacer les fausses accusations dont il a été victime», se défend Hafid Ouardiri. Et Abbas Aroua, directeur de la Fondation Cordoue, coorganisatrice de la Tente du dialogue, de nuancer: «Abdullah Al-Turky nous a demandé s’il pouvait participer à l’événement et organiser dans ce cadre les 25 ans de la Grande Mosquée de Genève. On ne peut pas se dire ouvert au dialogue et refuser pareille proposition.» Sans compter que la générosité du roi Fahd, dont il est le conseiller, a précisément permis la construction de cet édifice religieux – Hafid Ouardiri en est également le porte-parole –, et que la Ligue islamique mondiale offre à cette dernière son soutien logistique et financier, essentiellement pour l’acquisition de matériel.

Les deux organisateurs précisent encore en choeur que la controverse, loin de les desservir, leur a plutôt permis de compenser les effets néfastes de l’Eurofoot et d’une promotion tardive. «Nous avons accueilli quatre cents à cinq cents personnes par jour, une fréquentation tout à fait satisfaisante pour une première expérience», précise Hafid Ouardiri. «D’autant plus satisfaisante que la réussite totale de la dernière soirée en présence de Ruth Dreyfuss et d’Erica Deuber Ziegler a permis de clore les débats sur une note franche et amicale», renchérit Abbas Aroua.

Lequel s’apprête pourtant à déposer plainte pour diffamation. Accusé d’extrémisme et d’accointance avec le Front islamique du salut algérien, il dit devoir réagir car ces attaques pourraient porter ombrage aux activités de la Fondation Cordoue dont il est le directeur.


Un cadeau empoisonné

“J’ai été pris au dépourvu. Même avec du recul, je n’aurais su que faire. Refuser aurait sous-entendu un rejet de la communaué musulmane. Accepter m’a mis dans une position ambiguë”, constate aujourd’hui Patrice Mugny, en charge du Département des affaires culturelles de la Ville de Genève. Et pour cause. Après avoir ouvertement dénoncé, vendredi dernier sous la Tente du dialogue, la présence de personnes menaçant précisément ce dialogue, le conseiller administratif s’est vu décerner des mains de l'”accusé”, le secrétaire général de la Ligue islamique mondiale, Abdullah al-Turky, une distinction. “Elle me saluait en tant qu’homme de paix, mais aussi en tant que magistrat d’une municipalité qui a accueilli la Fondation islamique de Genève, qui fêtait ce soir-là ses 25 ans. Je ne pouvais donc la décliner à titre personnel.”

Malgré la polémique soulevée par l’espace de rencontre entre musulmans et Genevois installé au parc Trembley du 24 juin au 4 juillet, Patrice Mugny se dit prêt à reconduire la subvention accordée à l’événement. “Tout le monde a pu dire ce qu’il voulait, et le dialogue reste la meilleure arme contre l’islamophobie. Mais la prochaine fois, nous aimerions disposer au préalable de la liste des participants.” RHr.

{/slider}

Le TempsIntégristes
Pierre Cormon
, Le Temps – 8 juillet 2004
{slider=Lire l’article}

La polémique qui s’est développée autour de la Tente du dialogue, dressée par des musulmans dans le Parc Trembley à Genève, donne une bien triste image des associations de défense de la laïcité. Celles-ci dénoncent la manifestation, sous prétexte que certains des organisateurs auraient partie liée avec l’intégrisme.

Si l’on suit leur raisonnement, il ne faudrait dialoguer qu’avec ceux qui partagent la même vision du monde que nous. Si d’aventure quelqu’un a des opinions différentes, il ne faut surtout pas chercher à en débattre avec lui et opposer nos arguments aux siens, mais le dénoncer et le stigmatiser. Qui sont les véritables intégristes?

©Le Temps

{/slider}

“خيمة الحوار” تثير الجدلSwissInfo
محمد شريف – سويس إنفو – 8 يوليو 2004 – SwissInfo

{slider=إقراء المقال}

sriimg20040707 5071836 0
اهتمت الصحف السويسرية الصادرة في جنيف بفعاليات “خيمة الحوار” لكن تقييماتها اختلفت بشأنها

خيمة الحوار كانت في نظر منظميها بمثابة “نجاح كبير” وأرضية لحوار مفقود بين الجالية المسلمة من جهة وأهل جنيف ومسؤوليها من جهة أخرى.

لكن عددا من المنتقدين عابوا على التظاهرة “سوء اختيار المشاركين” فيها، وتحولها إلى “مونولوج” بدل حوار فعلي وهو ما يرفضه المنظمون باعتباره مجرد موقف لبعض “المتطرفين العلمانيين”.

يُـمـكـن القول أن تنظيم عشرة أيام من الحوار بين مسلمي جنيف وسكانها (أختتمت يوم الأحد 4 يوليو)، وتوافد العديد من الشخصيات السياسية والثقافية والإعلامية والدينية على منصة الحوار، ومشاركة عدد من الشخصيات الفنية والثقافية في باقي النشاطات الجانبية التي رافقت خيمة الحوار بطربها ومعارضها وطبخها التقليدي، يعد نجاحا رغم كل الانتقادات التي وجهت إلى المنظمين والمشاركين على حد سواء.

ويرى منظمو التظاهرة من خلال تقييمات الدكتور عباس عروة من مؤسسة “قرطبة” أو السيد عبد الحفيظ الورديري من “مؤسسة التعارف”، أنها “تجربة ناجحة رغم كل النقائص”.

فالسيد عباس عروة عدد أسباب النجاح في كونها المرة الأولى التي يتم فيها تنظيم حوار من هذا النوع. كما أنها تظاهرة جلبت جمهورا تميز بنوعيته بحيث اشتمل على السياسيين والمثقفين والصحفيين ورجال الدين بالإضافة إلى الكثير من المواطنين الذين قدموا للتمتع بالتظاهرات الفنية والأكلات الشعبية التي رافقت جلسات الحوار.

أما زميله من مؤسسة التعارف السيد عبد الحفيظ الورديري فيرى أن الإيجابي في خيمة الحوار هذه أنها أظهرت بأن المسلمين أنفسهم كانوا في حاجة إلى محفل حوار للتخاطب مع أهل جنيف خارج نطاق المسج مضيفا بأن العرب والمسلمين الذين لا يترددون على المسجد لأسباب تخصهم، “وجدوا في خيمة الحوار فرصة للتحاور مع الغير من جهة، ووسيلة، من جهة أخرى غير المسجد، لربط الصلة بثقافتهم العربية الإسلامية بل حتى بدينهم” على حد قوله.

سلبيات البداية

في المقابل، يعترف المنظمون أنفسهم بأن حداثة التجربة، جعلتهم يرتكبون بعض الأخطاء التي وعدوا بتفاديها في حال ما تم اتخاذ قرار بتكرار هذه التجربة سنويا.

ومن هذه السلبيات يعدد عباس عروة “نقص الدعاية والإشهار للتعريف بالتظاهرة، وقصر فترة الإعداد لها بحيث لم تتعد الشهرين ونصف، وتناسي دعوة شخصيات للمشاركة في المناقشات” على حد تعبيره.

ويشاطر زميله عبد الحفيظ الورديري هذا التقييم مشيرا إلى أن “هذه التجربة ستساعد على تفادي هذه الأخطاء في المستقبل”، كما يرى أن “جسورا أقيمت في اتجاه أهل سكان بل حتى في اتجاه الجالية المسلمة التي لا تتردد على المسجد”.

جدل حول مشاركة بعض الشخصيات

لكن خيمة الحوار لم تستثر فقط غريزة حب التعرف على الآخر وعلى ثقافته وعلى ديانته بمشاركة ممثلين عن كل الأديان، بل أثارت انتقادات وصلت في بعض الأحيان حسب السيد عروة إلى حد “التجريح”.

فعلى سبيل المثال، أثارت مشاركة الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبد الله التركي، الذي كان يشغل منصب وزير الأوقاف سابقا في المملكة العربية السعودية، تحفظات ممثلي الجالية اليهودية الذين ترددوا في المشاركة قبل إقناعهم “بضرورة التعبير عن تحفظاتهم في منصة الحوار” حسب تصريح السيد الورديري.

ويقول السيد الورديري “إن مشاركة الدكتور عبد الله التركي كانت بمناسبة إحياء الذكرى الخامسة والعشرين لتأسيس المؤسسة الثقافية الإسلامية ومسجد جنيف” ويضيف أنه “كان من الطبيعي إفساح المجال أمام شخصية مماثلة للتعبير عن شكرها لسلطات جنيف ولأهل جنيف على تسامحهم وحسن استقبالهم لهذه المؤسسة”. كما أكد أن مشاركة الدكتور التركي في خيمة الحوار، “كانت فرصة لمجابهة أولئك الذين يحكمون عليه بدون سابق معرفة ومن خلال ما تتناقله وسائل الإعلام فقط”.

وقد نشرت وسائل الإعلام المحلية في جنيف بعض أصداء هذا الجدل وأضيفت لها انتقادات أخرى تتعلق بتضمن برنامج الحوار مشاركة بعض الأسماء التي زُعـم أنها “مقربة من شخصيات تشكك في حقيقة محرقة اليهود”.

انتقادات “الأصوليين من كلا الطرفين”

لكن السيد عباس عروة يعتبر أن “الأصوليين من كلا الطرفين” قد استهدفوا التظاهرة بالانتقاد. فهناك من أسماهم بـ “الأصوليون العلمانيون” الذين قال إنهم “حاولوا عرقلة انعقاد بعض جلسات الحوار وأثاروا البلبلة عبر بعض المقالات الصحفية”.

وكانت بعض الوجوه اليسارية في دويلة جنيف (من أمثال ممثلة الجمعية السويسرية لمناهضة الأصولية، سليكة فينجر، أو فرانسوا ترييان نائب رئيس الجمعية السويسرية من أجل العلمانية، وجيروم بيغان من الحزب الشيوعي)، قد نشرت مقالا في وسائل الإعلام المحلية تضمن انتقادا لتنظيم خيمة الحوار على اعتبار أنه “محاولة للوبي ديني تدعمه بعض الشخصيات السياسية الراغبة في الحصول على دعم انتخابي” كما رأت فيه نفس الأطراف “سابقة خطيرة قد تفتح باب التطرف الديني وبالأخص الإسلامي الذي لا يمكن التحكم فيه”.

وإذا كانت هذه الانزلاقات اللفظية قد دفعت البعض إلى حد التفكير في ملاحقة أصحابها قانونيا بدافع التجريح الشخصي، فإن المنظمين يحرصون على القول بأن هؤلاء “سيكون لهم مكان للمشاركة في النقاش” إذا ما تم تجديد التجربة في المستقبل.

من جهة أخرى، يرى السيد عروة أن الأصوليين كانوا أيضا في صفوف الجالية العربية والإسلامية حيث انتقدوا “شكل تنظيم الخيمة ومحتوى برنامجها” فيما وصفها البعض بأنها كانت “خيبة”.

الحاجة إلى أرضية حـوار

لكن وبالرغم من كل هذه الانتقادات (سواء كانت مبررة أم لا) توصل منظمو “خيمة الحوار” إلى خلاصة مفادها أن حدة الجدل “تظهر جليا احتياج أهل جنيف إلى أرضية حوار مماثلة”. خصوصا “أننا لا نرغب في مجرد حوار مجاملات” مثلما يقول السيد عباس عروة.

من جانبه، يشدد السيد عبد الحفيظ الورديري على أن “خيمة الحوار” أظهرت حتى بالنسبة لأفراد الجالية المسلمة “ضرورة إيجاد أرضية حوار مع أهل جنيف خارج نطاق المسجد”.

أما فيما يتعلق بمستقبل هذه التظاهرة، يقول المنظمون أن القرار سيتخذ بعد تقييم نتائج الدورة الأولى ويشيرون إلى أن هناك عدة أصوات طالبت بتنقل التظاهرة عبر المدن السويسرية بل حتى عبر مدن أوربية.

محمد شريف – سويس إنفو – جنيف

{/slider}

Une plainte pendante contre les critiques de la «Tente du dialogue»tdg logo
L.L., Tribune de Genève – 14 juillet 2004
{slider=Lire l’article}

Démontée depuis le 4 juillet dernier, la «tente du dialogue» n’en finit pourtant pas de susciter la polémique. Les organisateurs de l’événement, qui s’est déroulé dans le parc Trembley durant dix jours, ont annoncé dans un communiqué daté du 13 juillet qu’«une plainte judiciaire était en cours de préparation à l’encontre des individus et organisations à l’origine d’une campagne diffamatoire». Les personnes visées sont les trois signataires de la lettre intitulée «la tente du monologue», publiée le 1er juillet dans nos colonnes: Salika Wenger, députée de l’Alliance de gauche et membre de l’Association suisse contre les intégrismes, le militant communiste Jérôme Béguin et François Truan, vice-président de l’Association suisse pour la laïcité. Les auteurs y qualifiaient la manifestation d’«opération de propagande religieuse» et dénonçaient «l’intégrisme islamiste».

Pour Hafid Ouardiri, directeur de la Fondation de l’entre-connaissance à l’origine de l’événement, ces propos «sont diffamatoires et constituent un véritable procès d’intention». Et le porte-parole de la Mosquée de Genève de déplorer «les attaques inacceptables à l’encontre d’Abbas Aroua».

Pour mémoire, beaucoup, dont le magistrat de la Ville de Genève, Patrice Mugny, se sont étonnés de la participation d’invités tels qu’Abdullah Al-Turky, secrétaire général de la Ligue islamique mondiale et ex-ministre saoudien, et de la programmation, finalement annulée, du Père Michel Lelong, ami du négationniste Roger Garaudy.

©Tribune de Genève

{/slider}

le MatinLa «Tente du dialogue» tourne à la discorde
Frédéric Julliard, Le Matin – 18 juillet 2004
{slider=Lire l’article}

GENÈVE: Les organisateurs de la rencontre entre musulmans et population sont accusés d’extrémisme. Ils vont déposer une plainte

L’aventure de la Tente du dialogue pourrait se terminer… au tribunal! La manifestation, qui a proposé deux semaines de discussions et de musique dans un parc genevois, devait permettre aux musulmans de rencontrer la population. Elle a tourné à la polémique. Mise sur pied par la Fondation Cordoue et la Fondation de l’entre-connaissance, la Tente du dialogue est accusée de prosélytisme islamiste. La députée genevoise Salika Wenger a interpellé le Conseil d’Etat, reprochant à l’un des organisateurs, Abbas Aroua, d’entretenir des liens avec le Front islamique du salut algérien. Salika Wenger a publié dans la Tribune de Genève une lettre ouverte parlant de «propagande pour l’intégrisme». Les contestataires dénoncent la présence, parmi les intervenants, d’Abdullah al-Turky, ancien ministre saoudien qui a interdit les lieux de culte non musulmans dans son pays…

Vice-président de l’Association pour la laïcité et cosignataire de la lettre, François Truan déplore «la caution apportée par les autorités à cette manifestation, qui n’est pas représentative des 20 000 musulmans de Genève. C’est du lobbying: comme la communauté s’effiloche, on essaie de rendre à la religion son emprise sur l’espace démocratique. C’est scandaleux: elle doit rester dans la sphère privée!»

Directeur de la Fondation Cordoue, Abbas Aroua se défend de tout prosélytisme: «La tente était ouverte à tous. Il y avait autant, sinon plus, de non-musulmans que de musulmans. Quant à Abdullah al-Turky, comme d’autres, il a demandé lui-même à venir, pour les 25 ans de la Fondation culturelle islamique.» Abbas Aroua assure que la plainte ne vise pas à faire taire ses contradicteurs. «Leur texte dans la Tribune ne me pose aucun problème. En revanche, la teneur du tract diffusé lors de leur irruption sous la tente et les termes inacceptables de l’interpellation au Grand Conseil portent atteinte à mon honneur et à celui de la fondation, considérée comme une officine islamiste.»

Co-organisateur et par ailleurs porte-parole de la mosquée de Genève, Hafid Ouardiri dénonce quant à lui «un procès d’intention». «L’islam doit être traité comme n’importe quelle communauté, répond François Truan. Ni discrimination ni privilèges!»

©Le Matin

{/slider}

Share this post