بعد إدريس ديبي: أي مستقبل لتشاد؟

بعد إدريس ديبي: أي مستقبل لتشاد؟

شهد يوم 20 أبريل 2021 وفاة إدريس ديبي إيتنو، الرجل الذي شغل منصب رئيس تشاد على مدار الثلاثين عامًا الماضية. وجاءت هذه الوفاة المفاجئة بينما كان ديبي – وفقًا لمعلومات رسمية (ومختلف عليها) – على خط المواجهة مع متمردي جبهة التغيير والوفاق التشادية (FACT)، لتسبب صدمة ليس في داخل البلاد فقط، إنما لجميع الجهات الفاعلة الأخرى الموجودة في منطقة الساحل.

بقلم كيليان بيلو

شهد يوم 20 أبريل 2021 وفاة إدريس ديبي إيتنو، الرجل الذي شغل منصب رئيس تشاد على مدار الثلاثين عامًا الماضية. وجاءت هذه الوفاة المفاجئة بينما كان ديبي – وفقًا لمعلومات رسمية (ومختلف عليها) – على خط المواجهة مع متمردي جبهة التغيير والوفاق التشادية (FACT)، لتسبب صدمة ليس في داخل البلاد فقط، إنما لجميع الجهات الفاعلة الأخرى الموجودة في منطقة الساحل. فلقد وفر إدريس ديبي، بصفته رئيسًا للدولة منذ التسعينيات، شكلًا من أشكال الاستقرار النسبي في منطقة اعتادت على تغيير النظم الحاكمة، كما كان ديبي أحد الداعمين الرئيسيين للعالم الغربي في معركته مع الجماعات المسلحة المتأثرة بالفكر السلفي في منطقة الساحل. فديبي، الذي جاء من خلفية عسكرية قبل توليه السلطة، استمر في تبني دور القيادة العسكرية خلال فترة ولايته واستثمر بشكل كبير في تسليح البلاد في السنوات الأخيرة لدرجة أن تشاد أصبحت هي القوة العسكرية في الإقليم (1). ولهذا السبب، كانت تشاد أكثر العناصر أهمية في مجموعة الساحل الخمس وحليفًا رئيسيًا لفرنسا في عملية برخان. وبالتالي، فإن سقوط رئيس الدولة يؤدي إلى قدر من عدم التيقن بشأن مستقبل تشاد والمنطقة، التي تعاني بالفعل من العديد من حركات التمرد والانشقاق المسلح.

مجتمع مدني غاضب

بادئ ذي بدء، إن انتقال السلطة يجلب توترات حادة داخل تشاد نفسها. ففي الواقع، وعلى عكس ما ينص عليه الدستور التشادي من تولي رئيس البرلمان الرئاسة خلال الفترة الانتقالية، فقد تم إنشاء مجلس عسكري انتقالي (TMC) برئاسة الجنرال محمد ديبي، نجل الرئيس المتوفى. وعلاوة على ذلك، فإن الفترة الانتقالية التي كان من المفترض أن تستمر 90 يومًا، قد تم تحديدها بـ 18 شهرًا، وذلك على الرغم من أن الإعلان عن إنشاء المجلس العسكري الانتقالي جاء مصحوبًا بوعد بإجراء انتخابات حرة ونزيهة في نهاية الفترة الانتقالية. ولهذا، فإن المجتمع المدني والمعارضة التشادية قد انتقدا بشدة عدم احترام الدستور كما يتخوفان من احتمال اعتراض الجيش على تسليم سلطته إلى حكومة مدنية، وهو الأمر الذي من شأنه أن يفرض امرًا واقعًا بإعادة الحكم إلى عائلة ديبي (2). وهذا التخوف لا يأتي من فراغ، فلقد وعد إدريس ديبي مرارًا طوال فترة حكمه بعدم خوض الانتخابات التالية، إلا أنه كان يتراجع عن وعده في كل مرة بحجة أن الوضع ليس مواتيًا لخروجه من السلطة (3). وبالتالي، فليس من المستبعد أن تطبق هذه الاستراتيجية مرة أخرى ويتم التخلي عن الوعد بإجراء انتخابات حرة في نهاية الفترة الانتقالية بمجرد أن يجد المجلس العسكري الانتقالي ذريعة للبقاء في السلطة.

وتأتي المظاهرات العنيفة التي اندلعت للتنديد بالانقلاب بعد الإعلان عن إنشاء المجلس العسكري الانتقالي دليلًا على غضب الشعب من استيلاء الجيش على السلطة. ولقد أسفرت هذه المظاهرات التي تم قمعها بقسوة عن مقتل خمسة متظاهرين في 27 أبريل / نيسان، وما زالت المظاهرات مستمرة حتى كتابة هذه السطور، وذلك على الرغم من حظرها [4). وفي محاولة، يرجح أنها لتخفيف التوترات، قام المجلس العسكري الانتقالي بترشيح عدد من أعضاء المعارضة للانضمام إلى الحكومة من بينهم المرشح الرئاسي السابق ألبرت باهيمي باداكيه الذي تم تعيينه في منصب رئيس الوزراء، وهو نفس المنصب الذي شغله بالفعل بين عامي 2016 و 2018 عندما كان ديبي في السلطة. وعلى الرغم من انضمام باداكيه إلى صفوف المعارضة منذ ذلك الحين، إلا انه يبدو أن هذا الأمر لم يكن كافيًا لإقناع التشاديين بالطابع الجامع للمرحلة الانتقالية (5). وفي الواقع، حتى وإن تمت دعوة أعضاء المعارضة للانضمام إلى الحكومة الجديدة، فإن ميثاق الانتقال – الذي أنشأه المجلس العسكري الانتقالي – يمنح سلطة شبه مطلقة لمحمد ديبي الذي يمكنه تعيين وإقالة رئيس الوزراء وأعضاء المجلس العسكري الانتقالي والحكومة والبرلمان كما يشاء (6). ومن ثم، فإن التعددية السياسية التي يروج لها المجلس العسكري الانتقالي تبدو أداة لإضفاء الشرعية على السلطة وليست عملية ديمقراطية حقيقية.

جيش منقسم

بالإضافة إلى المجتمع المدني، قد يشكل القطاع العسكري أيضًا مشكلة لاستقرار البلاد، فالجيش التشادي الذي ورثه محمد ديبي، والذي صار اتهامه بانتهاكات حقوق الإنسان أمرًا اعتياديًا (7)، يعتبر من أقوى الجيوش في الدول الأفريقية الناطقة بالفرنسية (8)، وقد يقودنا هذا العامل إلى الاعتقاد بأن الجيش قد يكون ضمانًا لاستقرار النظام فيما يخص التوترات داخل المجتمع المدني، ومع ذلك، فيبدو أيضًا أن الجيش يواجه المزيد والمزيد من السخط الشديد الذي قد يشكك في إمكانية الوثوق به. فقد أفادت وثيقة منشورة في كانون الثاني (يناير) 2021 وصادرة عن المجموعة الدولية للأزمات، بوجود مشاكل داخل الجيش أبرزها بسبب المحاباة التي غالبًا ما تكون لصالح جنود قبيلة الزغاوة، وهي المجموعة العرقية التي ينتمي إليها الرئيس المتوفى (9). كما أن هناك تخوف جدي من خطر تفكك الجيش على أسس عرقية لا سيما وأن جبهة التغيير والوفاق، والتي ينتمي معظم أعضائها إلى مجموعة القرعان العرقية، تتهم المجلس العسكري الانتقالي بارتكاب تطهير عرقي ضد جماعتهم (10). كل هذا الأمور قد يكون لها تداعيات هائلة على البلاد وعلى التزامها بمحاربة الجماعات المسلحة في المنطقة. كذلك، فإن إعجاب الجنود بالرئيس السابق، والذي جعل من دوره كقائد عسكري حجة من الحجج الرئيسية التي استند إليها في حملته الانتخابية، أكسبه هالة بين رجاله، مما جعله وصيًا على وحدة الجيش (11). وبالتالي، فقد تكون وفاة ديبي الذي وصفه مؤيدوه بـ “القائد الكاريزمي”، ضربة تكسر هذا التماسك الهش، لأن الفراغ الذي خلفه ديبي سيكون من الصعب أن يملؤه ابنه الذي ينتمي إلى الجيش أيضًا، إلا أنه يوصف بالتحفظ الشديد (12). ومن ثم، يبدو أن الجيش في حاجة ماسة إلى إصلاحات طموحة تجعله يعتمد على الجدارة بالفعل، إلا أن إطلاق مثل هذا البرنامج عقب تولي للسلطة قد يكون أمرًا قاتلًا لرئيس الدولة الجديد، خاصة وأن هذا النظام يفضل حلفاءه المقربين.

إرث متنازع عليه

إن دائرة عائلة محمد ديبي هي أيضًا بيئة مواتية للتوترات. ففي الواقع، يبدو أن محمد لم يكن الابن الوحيد الذي طالب بالرئاسة، إذ أنه بعد الإعلان عن إنشاء المجلس العسكري الانتقالي، ذكرت وسائل الإعلام التشادية أن نزاعًا بشأن خلافة ديبي اندلع مع محمد زكريا، وهو ابن آخر للرئيس السابق، مما أدى إلى إطلاق نار داخل القصر الرئاسي (على الرغم من نفي الحكومة لهذه المعلومات) (13). هذا التنافس العائلي يخلق مخاوف من أن زكريا قد لا يكون راضيًا عن إبعاده عن السلطة لصالح أخيه، وأنه قد يحاول الإطاحة به. كما أن هناك عضو آخر مهم في العشيرة، وهي هندا أرملة ديبي القوية والتي لعبت دورًا رئيسيًا في المستويات العليا للدولة إذ كان لها تأثير كبير في تعيين الوزراء بوضع العديد من أفراد عائلتها في السلطة بل وفي مهام الرئاسة عندما كان ديبي مريضًا (14). هذه القوة التي بإمكانها أن تطغى على محمد، قد تكون مصدر قلق لرئيس الدولة الجديد. هذا، وإن تكن هندا لم تعد تظهر علنًا بعد جنازة ديبي، فلربما لأنها تدرك أنه يتعين عليها الآن أن تتوارى عن الأنظار. وبالتالي، فإن التوترات داخل عشيرة ديبي توترات خطيرة وليس من المستبعد أن يحاول أفراد العشيرة الذين شعروا بالظلم في الأحداث التي أعقبت وفاة ديبي الاستيلاء على السلطة، فالحروب العائلية أمر ليس بغريب في تشاد، فبالفعل اضطر ديبي في عهده أن يواجه تمردًا بقيادة ابن أخيه.

الساحل ينتظر

وعلى المستوى الإقليمي، تثير الشكوك بشأن انتقال السلطة في تشاد بعض القلق، فقد عرفت تشاد، تحت رئاسة إدريس ديبي، كيف تصبح دولة أساسية في المنطقة بإرسال قواتها إلى ما وراء حدودها، ففي خلال السنوات القليلة الماضية، حارب الجيش التشادي في شمال مالي على أهم الجبهات، كما تم إرساله إلى منطقة بحيرة تشاد بناءً على طلب من نيجيريا. وفي فبراير 2021، أرسل كتيبة أخرى من الجنود إلى مالي والنيجر وبوركينا-فاسو في منطقة الحدود الثلاثية (15). لذلك فإن البلد متواجد عسكريًا بشكل كبير للغاية لدعم جيرانه. ويبدو أن المجلس العسكري الانتقالي بحكم تكوينه من مسؤولين عسكريين من ذوي الرتب العليا، يحبذ أن تحتفظ سياسة تشاد الخارجية بنفس المنطق. لكن المشاكل التي تواجه تشاد في الوقت الحالي تجعل بعض حلفائها يتخوفون من احتمال عودة قواتها إلى داخل حدودها من أجل حماية أراضيها من هجوم جبهة التغيير والوفاق أو من التوترات التي أحدثها تغيير النظام، وذلك من شأنه ان يؤدي إلى فراغ أمني في المنطقة يصعب على الجهات الفاعلة الأخرى ملؤه، فتشاد هي الدولة الوحيدة التي لم تكن لديها الإرادة فحسب، بل القوة اللازمة أيضًا لاحتواء التهديدات الإقليمية المختلفة.

إلا أن الإفراط في التطلع إلى عودة القوات المتمركزة في الخارج قد يضع تشاد في مأزق على المسرح الدولي. ففي الواقع، وبسبب دور تشاد كحليف إقليمي أساسي ضد الجماعات المسلحة، عمد المجتمع الدولي وخاصة فرنسا حتى الآن إلى تجاهل الاتهامات المستمرة بانتهاكات حقوق الإنسان والانتخابات المزورة أو النقص الواضح في الموارد المستثمرة في تنمية البلاد (تصنيف تشاد على مؤشر التنمية البشرية يضعها في المرتبة 187 من بين 189 دولة وفقًا لتقرير التنمية البشرية 2020) (16) (17). وبالتالي، يدفع بعض المراقبين بأن احتمال انسحاب تشاد الوطني من أجل تأمين أراضيها ستكون نتيجته عزلتها الدبلوماسية، فلن يضطر المجتمع الدولي الذي خسر حليفًا رئيسيًا إلى تجنيب النظام انتقادات وعقوبات مختلفة، وبالتالي سيتسبب ذلك في المزيد من الإضعاف له.

حليف مهم جدًا

ومع ذلك، فيبدو من المستبعد أن تتخذ دول غربية مثل فرنسا إجراءات من شأنها أن تسهم في زعزعة استقرار النظام التشادي. فالسبب وراء التدخلات الدولية في الساحل مثل عملية برخان هو، بالإضافة إلى أمور أخرى، منع احتمالية حدوث “ليبيا جديدة”. ففي حالة الإطاحة بالمجلس العسكري الانتقالي واندلاع حرب أهلية، لن تفقد فرنسا أكثر حلفائها ثقة في المنطقة فحسب، بل قد تشهد أيضًا خلق تربة خصبة جديدة للجماعات المسلحة، مما يدخل المنطقة في مستويات جديدة من عدم الاستقرار. فنموذج جبهة التغيير والوفاق الذي بالرغم من وجوده في ليبيا قد أحدث أزمة في تشاد، يظهر كيف يمكن أن يشكل وجود الدول الفاشلة ضررًا وخطرًا على منطقة بأكملها. ومن ثم، فيقيناً ما على المحك بالنسبة لفرنسا، لا يمكن اختزاله في مجرد بقاء نظام غير دستوري، وإنما في مستقبل منطقة تورطت فيها لعدة سنوات. ويبدو أن رد فعل الرئيس ماكرون على إعلان وفاة ديبي وإنشاء المجلس العسكري الانتقالي يؤيد هذه الرؤية حيث اختارت باريس الاعتراف بسلطة المجلس العسكري الانتقالي وشددت على الحاجة إلى انتقال سلمي بدلًا من احترام مبادئ الديمقراطية. وعلاوة على ذلك، وخلال جنازة ديبي التي حضرها الرئيس الفرنسي، كررت باريس دعمها لتشاد، بقولها “فرنسا لن تسمح أبدًا لأي شخص لا اليوم ولا غدًا، بتهديد استقرار تشاد ووحدتها” (19). ولذلك، فمن المتوقع تقديم الدعم للنظام في حالة وجود صعوبات.

ولذا، فإن مستقبل تشاد، وبالتالي مستقبل منطقة الساحل، يواجه الآن تحديات شديدة، وبسبب التوترات العديدة التي تواجه البلاد، فإن أقل ما يقال عن الفترة الانتقالية المقبلة أنها ستكون غير متوقعة. وأخيرًا، يمكن تفسير هذا الوضع من خلال عدم احترام سيادة القانون، وضعف التنمية في البلاد والدعم غير المشروط الذي تمنحه لها القوى الغربية، فمن الصعب أن نتخيل أن الضغط المتزايد من المجتمع الدولي على نظام ديبي لم يكن ليخفف من حالة عدم الاستقرار التي تمنع البلاد الآن من أن تمر بمرحلة انتقالية سلمية، ولكن النظام تمكن من أن يصبح مهمًا لدرجة أن حلفاءه الغربيين فضلوا تجاهل إخفاقات الدولة وسلطوية النظام.

ما بعد القوة المسلحة

من المهم ملاحظة أنه حتى في حالة عدم سقوط تشاد في نزاعاتها الداخلية، فإن الحل العسكري الذي تم اختياره حتى الآن لن يكون كافيًا بمفرده لتحقيق الاستقرار في المنطقة على المدى الطويل. فبعد ثلاثين عامًا من حكم ديبي، ظلت تشاد واحدة من أفقر البلدان في العالم، وحتمًا يؤدي غياب التداول السياسي للسلطة وعدم التنمية الاقتصادية في أي بلد إلى تحريض بعض شرائح المجتمع على انتهاج طريق العنف. فالجماعات المتمردة التي تزعزع استقرار البلاد تضفي الشرعية على ممارساتها من خلال استحالة الوصول إلى السلطة بشكل ديمقراطي – وهناك اعتراف باستحالة ذلك الأمر. لذا، تحتاج البلاد الآن إلى طرح قدر من التداول السياسي للسلطة ويبدو ضروريًا أكثر من أي وقت مضى أن يضغط المجتمع الدولي على المجلس العسكري الانتقالي من أجل إطلاق حوار وطني شامل حقيقي، بالاتفاق مع المعارضة والجماعات السياسية العسكرية الموجودة في البلاد فقد يؤدي ذلك إلى انتخابات تسمح لتشاد بأن تشهد انتقالًا سلميًا وشرعيًا لأول مرة.

كيليان بيلو


الإحالات

(1) مقتل زعيم تشاد يحرم الغرب من حليف أمني رئيسي
https://www.france24.com/ar/live-news/20210420-chad-leader-s-death-deprives-west-of-key-security-ally

(2) تشاد: وزارة الأمن الداخلي تمنع المظاهرات
https://www.alwihdainfo.com/Tchad-le-ministere-de-la-Securite-interdit-les-manifestations_a103092.html

(3) تحديات الجيش التشادي
https://www.crisisgroup.org/fr/africa/central-africa/chad/298-les-defis-de-larmee-tchadienne

(4) تشاد: الشرطة تفرق المتظاهرين باستخدام قنابل الغاز، ومصابين كثر
https://www.france24.com/fr/afrique/20210508-tchad-la-police-disperse-des-manifestants-٪C3٪A0-coups-de-gaz-lacrymog٪C3٪A8ne-plusieurs-bless

(5) تشاد: رئيس وزراء بالفعل
https://ledjely.com/2021/04/27/tchad-deja-un-premier-ministre

(6) تشاد: على المجلس العسكري الانتقالي مراجعة خطته
https://www.jeuneafrique.com/1172245/politique/tribune-tchad-le-conseil-militaire-de-transition-doit-revoir-sa-copie

(7) مكافحة الإرهاب بمنطقة الساحل تلحق خسائر فادحة بالمدنيين
https://www.africaportal.org/features/sahel-counter-terrorism-takes-heavy-toll-civilians

(8) إدريس ديبي ، الحليف المرهق لفرنسا
https://www.courrierinternational.com/article/deces-idriss-deby-lencombrant-allie-de-la-france

(9) تحديات الجيش التشادي
https://www.crisisgroup.org/fr/africa/central-africa/chad/298-les-defis-de-larmee-tchadienne

(10) زعيم التمرد الذي قتل ادريس ديبي يتهم فرنسا بدعم “دكتاتورية انقلاب”
https://www.connectionivoirienne.net/2021/05/18/le-chef-de-la-rebellion-qui-a-tue-idriss-deby-accuse-la-france-de-soutenir-une-dictature-un-coup-detat-el-pais

(11) تشاد: ما هي المخاطر بعد وفاة إدريس ديبي
https://www.crisisgroup.org/fr/africa/central-africa/chad/tchad-quels-risques-apres-la-mort-d-idriss-deby

(12) من هم المتمردون التشاديون وماذا يريدون؟
https://www.bbc.com/afrique/region-56833762

(13) إدريس ديبي إتنو: الخلافات العائلية تزيد من حدة التوترات الانتقالية في تشاد
https://www.bbc.com/afrique/region-40343707

(14) الخلاف الأسري في تشاد يؤدي إلى تكثيف التوترات الانتقالية بعد وفاة إدريس ديبي
https://www.bbc.com/news/world-africa-56850715

(15) تشاد تواجه خيارات صعبة في ظل حلفاء قلقين وغير مهيئين
https://www.chathamhouse.org/2021/04/chad-facing-hard-choices-anxious-allies-ill-prepared

(16) تقرير التنمية البشرية لعام 2020
http://hdr.undp.org/sites/default/files/hdr_2020_overview_french.pdf

(17) تشاد تواجه خيارات صعبة في ظل حلفاء قلقين وغير مهيئين
https://www.chathamhouse.org/2021/04/chad-facing-hard-choices-anxious-allies-ill-prepared

(18) تشاد تواجه خيارات صعبة في ظل حلفاء قلقين وغير مهيئين
https://www.chathamhouse.org/2021/04/chad-facing-hard-choices-anxious-allies-ill-prepared

وفاة رئيس تشاد قد يفاقم الوضع الأمني في غرب إفريقيا
https://theglobalobservatory.org/2021/04/death-chad-president-could-worsen-security-situation-west-africa

(19) تشاد: إيمانويل ماكرون ورؤساء منطقة الساحل يتباحثون الانتقال المدني العسكري
https://www.rfi.fr/fr/afrique/20210423-tchad-le-pr%C3%A9sident-macron-et-les-pr%C3%A9sidents-du-sahel-%C3%A9voquent-la-transition-civilo-militaire

Partager cette publication